روسيا تروج لهجوم كيماوي على كفرزيتا بريف حماة

  • 2018/08/26
  • 1:20 م
غارة جوية على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي- الأحد 5 شباط (فيس بوك)

غارة جوية على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي- الأحد 5 شباط (فيس بوك)

روجت روسيا لهجوم كيماوي على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بعد يوم من الحديث عن هجوم كيماوي زعمت أن فصائل المعارضة ستنفذه في مدينة جسر الشغور.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الأحد 26 من آب، إن “مركز المصالحة الروسي يعلم بوجود خبراء أجانب في إدلب، لتنظيم هجمات كيماوية وهمية”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء إيغور كوناشينكوف، أنه يجري تحضير ضربة على كفرزيتا خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة.

وأضاف، “هناك مجموعات من القاطنين في شمال إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي”.

ومنذ يوم أمس السبت كثفت روسيا تصريحاتها عن الهجمات الكيماوية المرتقبة على إدلب، بالتزامن مع حشود لقوات الأسد لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وقالت الوزارة، أمس، إن “هيئة تحرير الشام” تستعد لعمل استفزازي في جسر الشغور من أجل اتهام النظام باستخدام الكيماوي ضد المدنيين في إدلب.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حذرت روسيا، الأربعاء الماضي، من استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الاتصالات الأمريكية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم قوات الأسد على مقاتلي المعارضة في إدلب.

وأضاف في مقابلة مع وكالة “رويترز”، أن أمريكا وجهت تحذيرًا من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية في المحافظة.

وزعم اللواء كوناشينكوف أنه “بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذًا بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنكليزية”.

وقال إن “مجموعة من الميليشيات المسلحة، خضعت لتدريب من قبل شركة أوليف غروب البريطانية، وتخطط لتنفيذ عمليات إنقاذ وهمية لضحايا الأسلحة الكيميائية في إدلب”.

وأشار إلى أن اختصاصيين ناطقين باللغة الإنكليزية وصلوا إلى قرية الهبيط، جنوب منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، لتنظيم هجوم كيماوي، باستخدام أسلحة مملوءة بغاز الكلور، على كفرزيتا، التي تبعد ستة كيلومترات فقط من الهبيط.

ويقدر عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

وكانت مدينة خان شيخون تعرضت لقصف بغازات سامة من قبل طيران النظام السوري، في نيسان 2017، ما تسبب بوفاة أكثر من 85 مدنيًا بينهم 27 طفلًا وإصابة أكثر من 500 شخص، بحسب مديرية الصحة في إدلب.

مقالات متعلقة

  1. الكرملين يرد على تقرير صحفي حول استخدام الكلور في إدلب
  2. شركة بريطانية تنفي مزاعم روسية حول تورطها بهجمات كيماوية في سوريا
  3. المكتب التعليمي في كفرزيتا يعلق دوام المدارس
  4. بلدات ريف حماة الشمالي تحذر من استمرار القصف الجوي

سوريا

المزيد من سوريا