“حكومة الإنقاذ” تدعو لرفع الجاهزية الشعبية في إدلب
أصدرت “حكومة الإنقاذ السورية” في محافظة إدلب تعميمًا تدعو من خلاله جميع أطياف السكان للاستعداد والمشاركة في الحملة العسكرية المتوقعة على المنطقة.
ودعت “الحكومة” في بيانها الصادر اليوم، الخميس 30 من آب، السكان للمشاركة بالتحضيرات اللازمة لصد الهجوم العسكري، من خلال دعم جميع القطاعات العسكرية والكوادر الطبية في المدينة.
التعميم طلب من خطباء المساجد في المدينة حث الناس على “الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض”، والمشاركة في مظاهرات يوم الجمعة المقبل، للوقوف في وجه الهجمة الإعلامية الشرسة من قوات الأسد وروسيا وإيران.
وطالب أبناء المدينة بحمل السلاح ومؤازرة المقاتلين على كل الجبهات، والمساهمة بالتجهيز العسكري والخدمي، بما يشمل حفر الخنادق والتدشيم، وحتى المطابخ والمشافي الميدانية.
ويأتي بيان “حكومة الإنقاذ” في ظل تسارع وتيرة المتغيرات الداخلية والدولية بما يخص الهجوم العسكري الوشيك على محافظة إدلب، والحملات الإعلامية المرافقة لها من روسيا وحليفها الأسد.
وسبق ذلك تصريحات أممية قبل ساعات، طالبت بفتح ممر إنساني للمدنيين، وحثت الأطراف الدولية المعنية بالملف السوري على تجنيب إدلب كارثة كبيرة، ونوهت إلى إمكانية استخدام الكيماوي من كلا طرفي النزاع في المنطقة.
لكن الحكومة الروسية التي تقود العمليات العسكرية في سوريا، حشدت اسطولها العسكري قبالة سواحل سوريا، بما اعتبرته تحضيرًا لمعركة إدلب، مع تحضير أيضًا لاتهام المعارضة بشن هجوم كيماوي في المعركة المرتقبة.
وتستمر قوات الأسد حتى اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وعلى الطرف المقابل أرسلت فصائل المعارضة العاملة في المحافظة تعزيزاتها، وخاصة إلى ريف حلب الغربي وريفي حماة وإدلب الغربي.
وحذرت واشنطن وبريطانيا وفرنسا من الهجوم الذي تحضره روسيا وحليفها الأسد على إدلب التي تحتوي حوالي أربعة ملايين مدني، بحسب أرقام “منسقي الاستجابة” في الشمال السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :