أعلنت باراغواي نقل سفارتها لدى إسرائيل من القدس إلى تل أبيب، بعد انتخاب رئيس جديد للباراغواي.
وجاء قرار الرئيس الجديد، ماريو بنيتيز، بإعادة سفارة بلاده إلى تل أبيب، الأربعاء 5 من أيلول، في إطار مساعيه للوصول إلى “حل عادل” للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني والعمل على إنهائه، وفق ما نقلت تقارير عالمية عنه.
واستنكرت إسرائيل القرار، معلنة إغلاق سفارتها لدى باراغواي، بحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وكانت باراغواي نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في أيار الماضي، بعد إعلان واشنطن أن القدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي أثار الرأي العام العالمي حينها.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية عن فتح سفارة لها لدى باراغواي بشكل مباشر، وذلك بعد لقاء جمع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، مع رئيس باراغواي الجديد، قبل أسبوعين.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أمس، إن فتح السفارة جاء “تقديرًا لموقف حكومة باراغواي، وتنفيذًا للتعهد الذي أعطاه الوزير المالكي بفتح سفارة لبلاده فورًا في باراغواي”.
ويعتبر وضع القدس من القضايا الشائكة التي تمثل عقبة أمام السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ممن يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم.
وتعتبر إسرائيل المدينة كاملة، بما فيها القدس الشرقية، التي ضمتها بعد حرب 1967، عاصمة لها.
فيما لا تعترف أغلب القوى العالمية بسيادة إسرائيل على المدينة كاملة، وتقول إن الوضع النهائي يجب أن يتحدد عن طريق مفاوضات السلام.
وكانت الولايات المتحدة نقلت سفارتها إلى القدس، في أيار الماضي، في إطار الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وتبعتها غواتيمالا وباراغواي التي تراجعت عن القرار، أمس.
–