هزت مدينة اللاذقية غربي سوريا سلسلة انفجارات، جراء قصف مجهول استهدف مؤسسة الصناعات التقنية.
وقال “التلفزيون السوري” اليوم، الاثنين 17 من أيلول، إن سبب الانفجارات “عدوان على اللاذقية يستهدف مؤسسة الصناعات التقنية و لم يتضح مصدره حتى الآن”.
وأضاف أن المضادات الجوية تتصدى وتسقط عددًا من الصواريخ.
وأشارت شبكات موالية للنظام السوري في اللاذقية إلى سماع دوي انفجارات متتالية في محيط مدينة اللاذقية، والمضادات الأرضية يسمع صوتها بوضوح في كافة أنحاء المدينة.
وقالت إن الدفاعات الجوية تسقط صواريخ في سماء حمص واللاذقية.
ويأتي القصف بعد ساعات من القمة الثنائية التي جمعت الرئيسين، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، وخرجت باتفاق حول إقامة منطقة عازلة في إدلب.
ويتزامن مع سلسلة هجمات صاروخية من قبل إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية للنظام في سوريا، آخرها في محيط مطار دمشق الدولي.
واعتادت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عدم التصريح عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، وتكتفي وسائل الإعلام بنقل الخبر عن وسائل الإعلام العربية.
وتخشى إسرائيل من بسط إيران نفوذها في سوريا وإنشاء قواعد عسكرية، وزاد على ذلك الاتفاقية الدفاعية الأخيرة التي أعلن عنها النظام السوري مع إيران بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي إلى دمشق.