“المركزي السوري” يطلب ممن اشترى الدولار في 2012 مراجعته

  • 2018/09/20
  • 2:43 م
البنك المركزي في دمشق (إنترنت)

البنك المركزي في دمشق (إنترنت)

طلب المصرف المركزي السوري من الأشخاص والشركات الذين اشتروا القطع الأجنبي (يورو ودولار) في 2012 مراجعته.

وبحسب بيان للمصرف نشره، الثلاثاء 18 من أيلول، فإن على جميع الأشخاص والشركات الذين قاموا بشراء القطع الأجنبي في الفترة الممتدة من 13 من آذار 2012 ولغاية 15 من تشرين الأول 2012، مراجعة المصرف وفروعه في المحافظات.

وطلب المصرف من المعنيين تقديم الوثائق التي توضح كيفية استخدامهم للقطع الأجنبي المشترى في الفترة المذكورة.

ولم يوضح المصرف السبب وراء ذلك، إلا أنه اعتبرها “استكمالًا لعمليات تدقيق بيع القطع الأجنبي التي جرت في أثناء عملية التدخل في عام 2012”.

وكانت الليرة السورية شهدت تراجعًا في قيمتها في بداية الاحتجاجات ضد النظام السوري في 2011، ما دفع المصرف المركزي إلى التدخل في السوق.

وسمح المركزي حينها للمواطنين السوريين شراء العملات الأجنبية شهريًا لغير الأغراض التجارية، وصلت قيمتها إلى عشرة آلاف ليرة سورية.

المصرف أكد أن جميع المتخلفين عن تقديم الوثائق سيعتبرون “مخالفين لأنظمة القطع وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم”.

وأشار إلى أنه لن يقبل منهم لتسوية أوضاعهم مع المصرف سوى دفع الفرق بالليرات السورية بين سعر القطع الأجنبي بتاريخ الشراء وسعره بتاريخ التسوية.

ولاقى طلب المصرف تساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء ذلك، معتبرين أن الكثيرين اشتروا فئة الدولار من المصارف حينها بحسب قرار البنك المركزي.

واتخذ المصرف المركزي خلال الأشهر الماضية عدة قرارات لاقت استهجانًا من قبل محللين، أهمها التعديلات على الحوالات المالية الداخلة إلى سوريا.

مقالات متعلقة

  1. "المركزي السوري" يمهل مشتري القطع الأجنبي شهرًا لتسوية أوضاعهم
  2. "المركزي" يتراجع عن قرار تسوية أوضاع مشتري القطع الأجنبي
  3. الليرة السورية تعاود الانخفاض.. مركز أبحاث يوضح الأسباب
  4. "المركزي" يسمح بتحويل أي مبلغ من الخارج دون قيود واستلامها بالقطع الأجنبي

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية