النظام ينبش مقابر دفن فيها عناصر من “جبهة النصرة” بريف حمص

  • 2018/09/24
  • 11:00 ص
عناصر من قوات الأسد على مشارف الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي - (فيس بوك)

عناصر من قوات الأسد على مشارف الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي - (فيس بوك)

تعرضت عدة مقابر في ريف حمص الشمالي للنبش من قبل قوات الأسد، كونها تضم جثثًا لعناصر من “جبهة النصرة” (المنحلة في هيئة تحرير الشام).

وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص اليوم، الاثنين 24 من أيلول، أن المقابر التي تعرضت للنبش في بلدة دير فول وقرية عز الدين في القسم الشمالي والشرقي من ريف حمص، والتي كانت تحت سيطرة “تحرير الشام” في أثناء سيطرة فصائل المعارضة.

وأوضح المراسل أن الخطوة التي أقدم عليها النظام تأتي لغاية البحث عن السلاح من جهة، وللبحث عن جثث قادة وعناصر أجانب كانوا يعملون في صفوف “الهيئة”.

وبحسب المراسل، عثرت قوات الأسد على كميات كبيرة من الأسلحة كانت قد دفنت في المقابر وفي الأراضي الزراعية، وخاصةً في مدينة الرستن وتلبيسة والغاصبية.

وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.

وتحاول قوات الأسد في الفترة الحالية إعادة السلطة الأمنية والعسكرية التي كانت مفروضة سابقًا في بلدات وقرى ريف حمص الشمالي.

وشهدت الأيام الماضية عقب سيطرة قوات الأسد على ريف حمص حملات اعتقال طالت شخصيات المصالحة وعناصر كانوا يعملون في صفوف “الدفاع المدني”، إلى جانب منشقين نقلوا إلى فرع المخابرات الجوية في دمشق ولم يعرف مصيرهم حتى اليوم.

وفي 19 من حزيران الماضي نشرت قوات الأسد ثلاثة حواجز أمنية جديدة في ريف حمص.

ونقل مراسل عنب بلدي عن مصادر أهلية حينها أن الحواجز تركزت قرب قلعة تلبيسة الأثرية، وآخر على مفرق الزعفرانة على الأوتوستراد الدولي، بالإضافة إلى حاجز قرب محطة المحروقات في قرية الزعفرانة أيضًا.

وأوضح المراسل أن النظام يرفض دفع مبالغ مالية عوضًا عن تسليم السلاح الخفيف، وتصر أفرعه الأمنية على تسليمها بشكل رئيسي.

وأشار إلى أن حملات التفتيش تتركز في مدينة الحولة، كونها محاذية لقرى موالية للنظام السوري، بينها القبو ومريمين والشنية والشرقلية وقرمص وقرية كفرنان من الجهة الشرقية.

بالإضافة إلى القرى المتاخمة لمنطقة ريف حماه الجنوبي من جهة عقرب وهي تل أحوى والتاعونة وأكراد إبراهيم الشمالية وقليلون والحميري.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا