أحصت شبكة “السويداء 24” عدد القتلى من جميع الأطراف المسلحة في محافظة السويداء خلال أيلول الماضي، بما يشمل معارك البادية.
وبحسب ما نشرت الشبكة اليوم، الأحد 7 من تشرين الأول، فإن 115 شخصًا قتلوا في المحافظة خلال شهر أيلول الماضي، غالبيتهم قتلوا في بادية السويداء في المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
التقرير مرفق بانفوغراف يوضح توزع عدد القتلى في المحافظة، وبحسب الفئات المشاركة في المواجهات والمعارك، بما يشمل عدد قتلى تنظيم “الدولة” وقوات الأسد، وضحايا الخطف التي شهدتها السويداء.
وتحدثت الشبكة أن 108 قتلوا في محيط تلول الصفا ببادية السويداء، بينهم 77 عنصرًا من قوات الأسد والقوات الرديفة، إلى جانب 31 من عناصر تنظيم “الدولة”.
ومن بين قتلى قوات الأسد، وثقت الشبكة مقتل عدد من الضباط أبرزهم اللواء عماد محسن محمد، وضباط آخرين برتبة عقيد ورائد، إضافة لأكثر من عشرة ضباط برتبة ملازم، جميعهم قتلوا في محيط تلول الصفا بالبادية.
كما وثقت إصابة 93 عنصرًا من قوات الأسد بإصابات متفاوتة، تم نقلهم إلى مشافي السويداء، خلال الشهر الماضي،
من جهة أخرى أحصى التقرير قتل سبعة مدنيين داخل المدينة، قضى ثلاثة منهم “في ظروف غامضة على يد مجهولين”، بحسب وصفها، إضافة لتصفية مدني آخر تم اختطافه من فصائل السويداء.
وارتفعت وتيرة حوادث الخطف والقتل في السويداء خلال الأعوام الأخيرة، الأمر الذي أرجعه البعض إلى تقصير الأجهزة الأمنية في المحافظة.
ووثق ناشطون 161 حادثة خطف واعتقال تعرض لها أشخاص أغلبيتهم مدنيون في مدينة السويداء في النصف الأول من العام الحالي، في حين تراجعت تلك المظاهر خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي آب الماضي، وثقت “السويداء 24” مقتل 103 في محافظة السويداء، وكان غالبية القتلى من قوات الأسد وتنظيم “الدولة”، وسط معارك مستمرة تشهدها البادية خلال الشهرين الماضيين.
وكان التنظيم اختطف أكثر من 30 مدنيًا من أهالي السويداء، كلهم أطفال ونساء، خلال عدة هجمات نفذها مقاتلوه على قرى ومناطق في مدينة السويداء، في 25 من تموز الماضي، وأسفرت عن مقتل نحو 300 شخصًا غالبيتهم من المدنيين.