اتهم الأردن حكومة النظام السوري بعرقلة فتح معبر نصيب الحدودي والتقصير في إتمام التجهيزات.
ونقل موقع “روسيا اليوم” أمس، الأحد 7 من تشرين الأول، عن وزير النقل الأردني، وليد المصري، قوله إن “التقصير في بعض التجهيزات اللوجستية من الجانب السوري يحول دون فتح المعبر الحدودي”.
من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، بحسب وكالة “عمون” الأردنية، أن الأردن لا يملك تاريخًا محددًا لفتح المعبر.
وأضافت غنيمات أن المعابر لا تزال مغلقة، والأردن لا يملك موعدًا محددًا لذلك، مشيرة إلى أن لجانًا مختصة لا تزال تجتمع لمناقشة ذلك.
واعتبرت غنيمات أن فتح الحدود يتطلب بنية تحتية ومعايير فنية يجب توفرها.
وتأتي التصريحات الأردنية قبل يومين من الموعد الذي حددته حكومة النظام السوري لفتح المعبر.
وكانت حكومة النظام أعلنت، في 1 من تشرين الأول الحالي، فتح المعبر أمام حركة الشاحنات، قبل أن ينفي الأردن ذلك.
وعقب نفي الأردن أعلن النظام مرة أخرى أن موعد فتح معبر نصيب سيكون في 10 من تشرين الأول الحالي، لكن الأردن نفى ذلك مرة أخرى.
وسيطرت قوات الأسد بدعم روسي على معبر نصيب، في 6 من تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وعقب ذلك بدأت حكومة النظام السوري بالمماطلة بفتح المعبر، مشترطة تقديم عمان طلبًا رسميًا لفتح المعبر وإعادة تطبيع العلاقات السياسية، الأمر الذي أثار حفيظة الجانب الأردني.
واستبقت حكومة النظام السوري فتح المعبر برفع رسوم ترانزيت مرور الشاحنات عبر المعابر الحدودية البرية، الأمر الذي لاقى غضبًا أردنيًا مهددًا بالإجراءات نفسها.
–