طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من محكمة العدل الدولية رفض مطالبة إيران باستعادة الأصول المالية التي جمدتها المحاكم الأمريكية.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية في عام 2016 أمرت بتحويل الأصول المالية والبالغ قيمتها 1.75 مليار دولار إلى أسر ضحايا تفجير في عام 1983 لثكنة قوات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت وغيرهم.
وتعتبر هذه الدعوة منفصلة عن الدعوى التي رفعتها إيران على الولايات المتحدة بشأن العقوبات المفروضة عليها.
وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، ريتشارد فيسيك، اليوم، الاثنين 8 من تشرين الأول، “الإجراءات المتعلقة بهذه القضية تتمركز حول دعم إيران للإرهاب الدولي”، وطالب المحكمة برفض المطالب الإيرانية، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
المطالب الإيرانية تستند إلى اتفاقية صداقة وقعتها مع واشنطن عام 1955 قبل الثورة الإسلامية في إيران، ما سبب عداوة بين البلدين.
وكانت واشنطن أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها ستنسحب من اتفاقية الصداقة بعدما أمرت محكمة الولايات المتحدة بضمان ألا تؤثر العقوبات المفروضة على إيران على المساعدات الإنسانية أو على سلامة الطيران المدني.
ويتطلب الخروج من اتفاقية الصداقة عامًا كاملًا ليصبح ساريًا.
ولكن الدعوة الإيرانية بشأن الأصول المجمدة والتي رفعت عام 2016، ستستمر بصرف النظر عن انسحاب واشنطن من الاتفاقية.
وستستمر محكمة العدل الدولية في لاهاي بالنظر في القضية، حتى الجمعة المقبل، وتتركز على اعتراض واشنطن على اختصاص المحكمة التابعة للأمم المتحدة، ولكنها لم تحدد موعد النطق بالحكم.