رجح مسؤولون أمريكيون عدم عودة السفير السعودي، خالد بن سلمان، إلى أداء مهامه في واشنطن، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين اليوم، الثلاثاء 16 تشرين الأول، أن ابن سلمان عاد إلى العاصمة السعودية، الأسبوع الماضي، ومن المرجح أنه لن يعود إلى واشنطن.
وخالد، من مواليد 1988، أحد أبناء الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وهو شقيق ولي العهد محمد، وعين سفيرًا في واشنطن في 22 من نيسان 2017، بالرغم من صغر سنه.
ويأتي ذلك في ظل أزمة تتعرض لها الرياض بشأن قضية الصحفي والكاتب، جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد ساعات من دخوله مبنى القنصلية في اسطنبول، في 2 من تشرين الأول الحالي، للحصول على أوراق رسمية خاصة به.
وسادت حالة غموض حول مصيره، وسط اتهامات للسعودية باختطافه وقتله داخل القنصلية ونقل جثته عبر صناديق، بحسب رواية صحف تركية، لكن دون أي تأكيد رسمي.
قضية خاشقجي شغلت الإعلام المحلي والعالمي، قبل أن تبدأ تصريحات رؤساء الدول الكبرى بالاستفسار والمطالبة بالكشف عن مصيره بشكل عاجل.
وأثارت القضية غضب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي هدد بعقوبات شديدة على الرياض في حال ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.
وتزامن ذلك مع لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع الملك السعودي، في العاصمة الرياض.
وبحسب تقديرات شبكة “CNN” فإن الاجتماع لم يستغرق سوى 15 دقيقة فقط.
ومن المتوقع أن يتوجه بومبيو بعد الرياض إلى تركيا للقاء وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، لبحث قضية خاشقجي.
–