أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن القوات الجوية الروسية نفذت 40 ألف طلعة جوية منذ تدخلها في سوريا 2015.
وقال شويغو، في خطاب ألقاه في جلسة لوزراء دفاع بلدان “آسيان” اليوم، السبت 20 تشرين الأول، إن القوات الجوية الروسية أصابت نحو 122 ألف منشأة تابعة لمن وصفهم بـ”الإرهابيين”.
وكانت روسيا تدخلت عسكريًا في أيلول 2015 بطلب من النظام السوري، لمحاربة من تصفهم “المنظمات الإرهابية”، في حين قتلت آلاف المدنيين جراء قصف مناطق المعارضة بأسلحة متنوعة.
وفي تقرير صادر عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تموز الماضي، فإن القوات الروسية قتلت 6187 مدنيًا، بينهم 1771 طفلًا منذ تدخلها في سوريا.
الشبكة سلطت الضوء على نمط تتخذه روسيا في هجماتها ضد مناطق المعارضة، يقوم على شن هجومين متتالين على نفس المنطقة من أجل قتل أكبر عدد ممكن من الأهالي.
وجدد شويغو الرواية الروسية بأن سبب تدخلها في سوريا هو محاربة الإرهاب والقضاء عليه، مشيرًا إلى أنه أثناء العملية العسكرية تم القضاء على أكثر من 87.5 ألف مسلح، بحسب قوله.
كما جدد تأكيده أن العملية العسكرية تمكنت من استعادة السيطرة على 95% من الأراضي السورية، وهو ما تحدث به الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل أيام.
التصريحات الروسية لاقت سخرية من قبل ناشطين، لأن 40% من مساحة سوريا لا تزال رسميًا خارج سيطرة النظام.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم الولايات المتحدة الأمريكية على شرقي الفرات، في حين تسيطر فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا على ريف حلب الشمالي وإدلب.