ارتفعت حصيلة ضحايا سيول البحر الميت في الأردن إلى 19 قتيلًا و35 جريحًا.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الجمعة 26 من تشرين الأول، أن عدد ضحايا حادث سيول البحر الميت، ارتفع إلى 20 قتيلا، و 35 مصابًا حتى إعداد الخبر، وما زال البحث جاريًا عن آخرين جرفتهم السيول في البحر الميت مساء أمس الخميس.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الدفاع المدني الأردني أن الأجهزة المعنية بعمليات البحث والإنقاذ، ما زالت تبحث عن مفقودين آخرين جرفتهم السيول، لافتًا إلى أن انهيار جسر في منطقة البحر الميت أدى إلى إغلاق الطريق بالاتجاهين.
كما أعلن “الديوان الملكي الهاشمي” تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي اعتبارًا من اليوم الجمعة، لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح التلاميذ ومرافقيهم من المعلمين، الذين قضوا في الحادث بمنطقة البحر الميت بعد أن داهمتهم السيول.
وكان رئيس الحكومة الأردنية، عمر الرزاز، توجه أمس إلى المستشفى التي تم إسعاف المصابين إليه، وسط غضب بين الأهالي.
وتوعدت الحكومة بمحاسبة من تسبب بحادثة حافلة الطلاب، كون التصريح الذي حصل عليه مدير المدرسة من وزارة التربية، كان لرحلة حول الأزرق، وليس إلى البحر الميت، على حد قول الرزاز، عبر حسابه في “تويتر”.
الدّرس الأساس هو وجوب التزام الجميع بالأنظمة والتعليمات. المخاطبات أدناه بين المدرسة ووزارة التربية كانت حول الأزرق وليس البحر الميّت، وتشير إلى عدم التزام واضح بالشروط. التحقيق سيأخذ مجراه وستتم محاسبة كلّ مقصِّر. pic.twitter.com/u7IJ34Bb05
— Omar Razzaz (@OmarRazzaz) October 25, 2018
وتداول مواطنون أردنيون مقاطع مسجلة للسيول الجارفة التي ضربت منطقة البحر الميت، غربي المملكة الأردنية.
ويقع البحر الميت في منطقة الحفرة الانهدامية السورية الكبرى، وتحديدًا في غور الأردن، في الحد الفاصل بين الأردن وفلسطين، وهو بحر مغلق ينخفض عن مستوى جميع البحار في العالم بحوالي 400 متر، بحسب موقع “المعرفة” لذلك فهو أخفض بقعة في الارض، ويحتوي على كمية من الملح تفوق بحار العالم بعشرة أضعاف.
–