أعلن مكتب الإغاثة والتنسيق مع المنظمات الدولية في محافظة ريف دمشق عن إحصائه للأضرار المادية الناجمة عن العاصفة المطرية، التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي.
وفي حديثه إلى صحيفة “تشرين” الحكومية، الاثنين 29 من تشرين الأول الماضي، قال مدير مكتب الإغاثة، تيسير القادري، إن ما لا يقل على 160 منزلًا تضرروا جراء السيول في ريف دمشق، خاصة في منطقتي كفير الزيت ودير مقرن، مشيرًا إلى أن ثمانية منازل انهارت بالكامل.
وبحسب القادري، فإن ما لا يقل عن 150 عائلة تضررت بفعل العاصفة واضطرت لمغادرة منازلها إلى منازل المعارف والأقارب، مشيرًا إلى أن البعض منهم، ممن تضررت منازلهم جزئيًا، بدأوا بتنظيف المنازل من أجل العودة إليها.
وشهدت مدينة دمشق وريفها، في 20 من تشرين الأول الحالي، أمطارًا عزيرة مصحوبة بالبرَد، أسفرت عن فيضانات واسعة في وسط المدينة، وفي عموم الريف، مخلفة أضرارًا واسعة في المنازل والممتلكات وثلاث وفيات بينهم طفلتان.
وطالت السيول والفيضانات مناطق عدة في الريف الدمشقي، وبلغت أوجها في قرى كفير الزيت ودير مقرن في وادي بردى، وطالت أيضًا مناطق الزبداني والقلمون الغربي والشرقي.
وتعتبر الأمطار المفاجئة والغزيرة، التي استمرت على مدار 24 ساعة، أول هطولات بهذا الحجم لهذا الموسم، كما تعد نادرة الحصول خلال السنوات الماضية مقارنة بنفس الفترة من السنة وحجم الهطول.
وبحسب مدير الإغاثة في ريف دمشق، فإن حكومة النظام السوري ستعمل على تعويض المتضررين جراء السيول، خاصة العائلات المشردة، التي تم منحها سللًا غذائية.
–