نشر تنظيم “الدولة الإسلامية” إصدارًا مصورًا وثق فيه عملياته العسكرية في محيط البوكمال، والتي يستخدم فيها القوارب للتنقل بين ضفتي نهر الفرات.
وحمل الإصدار اسم “صولات الموحدين”، ونشرته وكالة “أعماق” اليوم، الاثنين 5 من تشرين الثاني، وأظهر انتقال عناصر التنظيم من جيب هجين شرق الفرات إلى الضفة الغربية للنهر، عن طريق استخدام القوارب.
ووثق تنظيم “الدولة” في الإصدار عملياته العسكرية، والتي تركزت بشكل أساسي ضد قوات الأسد في محيط البوكمال (الشامية).
ويحتفظ تنظيم “الدولة الإسلامية” بجيبين له الأول شرق الفرات، المتمثل بمدينة هجين والقرى المحيطة بها، إلى جانب جيب في بادية دير الزور وصولًا إلى حدود مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وبحسب التسجيل، الذي اطلعت عليه عنب بلدي، اتبع التنظيم خطة للتنقل بالقوارب، عن طريق التغطية النارية من قبل مقاتليه في أثناء عبورهم النهر إلى الضفة الغربية.
وأرفق مع التسجيل أصوات لقادة في تنظيم “الدولة” على رأسهم أبو بكر البغدادي.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) فشلت خلال الأيام الماضية في التوغل في جيب هجين، آخر معاقل التنظيم شرق الفرات، وبررت الأمر مؤخرًا بالقصف والحشود التركية على الحدود من جهة مدينتي عين العرب وتل أبيض.
بينما تستمر قوات الأسد بالحديث عن عملياتها العسكرية في بادية دير الزور، بالإضافة إلى منطقة تلول الصفا بريف السويداء.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أطلقت، مطلع أيار الماضي، عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” في بادية دير الزور.
وتشمل البادية مناطق واسعة تمتد من شرق السويداء وريف دمشق الجنوبي وريف حمص وحماة، وصولًا إلى المنطقة الشرقية (دير الزور)، وتشهد صراعًا أمريكيًا- روسيًا.
–
عناصر من تنظيم الدولة في أثناء عبورهم بالقوارب من نهر الفرات – (أعماق)
عناصر من تنظيم الدولة في أثناء عبورهم بالقوارب من نهر الفرات – (أعماق)
عناصر من تنظيم الدولة في أثناء عبورهم بالقوارب من نهر الفرات – (أعماق)