قتل ما لا يقل عن 11 شخصًا بسبب السيول والفيضانات التي شهدها الأردن أمس، الجمعة 9 من تشرين الأول، نتيجة الأمطار الغزيرة.
ووفق ما ذكرت وكالة “عمون” الأردنية، فإن أكثر المناطق المتضررة هي المناطق المنخفضة والأودية ومجاري السيول والجسور والأنفاق، حيث عملت فرق الإنقاذ على إخلاء المواطنين القانطين هناك، فيما لا يزال البحث جارًا عن مفقودين.
وأشارت إلى أن الشرطة في منطقة أذرح بمحافظة معان الأردنية، أخلت 11 عائلة سورية في المنطقة، مكونة من 55 شخصًا، حيث تم نقلهم من المخيمات إلى المدارس المجاورة.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يشهد فيها الأردن سيولًا، خلال أسبوعين، إذ حصلت حوادث مميتة، الشهر الماضي، خاصة في منطقة البحر الميت، التي وصل حصيلة الضحايا فيها إلى 20 قتيلًا و35 جريحًا من طلاب مدرسة كانوا في رحلة مدرسية.
وعلى أثر فيضانات أمس تم إخلاء ما يزيد على 3500 سائح من منطقة البتراء السياحية، بحسب ما أعلنت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات.
وأضافت غنيمات، “تم وقف جميع الرحلات إلى المناطق السياحية والأثرية ليوم السبت بسبب الحالة الجوية غير المستقرة”.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن تتوقف الأمطار الغزيرة، اليوم، في حين حذرت من استمرار تشكل السيول حتى غد.
وشهدت منطقة بلاد الشام عمومًا أمطارًا غزيرة في الفترة الماضية أسفرت عن فيضانات واسعة خاصة في المناطق المنخفضة، مخلفة أضرارًا واسعة وأدت لقطع عدد من الطرق الرئيسية.