أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل سبعة جنود روس في “العملية النوعية” التي قامت بها في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي، بحسب القيادي العسكري في الهيئة، عمر المحمود.
وقال المحمود لوكالة “إباء” التابعة لـ ”الهيئة” اليوم، السبت 10 من تشرين الثاني، إن العملية في ريف حماة أسفرت عن مقتل سبعة جنود روس، إضافة إلى مقتل ما يقارب 18 عنصرًا من قوات الأسد بينهم أربع ضباط.
وكانت الهيئة أعلنت سابقًا عن مقتل 20 عنصرًا إثر عملية نفذتها “قوات العصائب الحمراء” التابعة لـ”تحرير الشام” استهدفت فيها غرفة عمليات عسكرية في قرية الترابيع شمالي حماة.
وتأتي العملية ردًا على مقتل عناصر من “جيش العزة”، أمس، جراء هجوم من قبل قوات الأسد على نقطة لهم في منطقة الزلاقيات.
المحمود أكد أن عناصر الهيئة لديهم الكثير من الأهداف المرصودة والجاهزة، متوعدًا أنهم “سيباغتون النظام السوري في الوقت المناسب والطريقة المناسبة”.
ولم تعلق روسيا حتى الآن على تصريحات الهيئة، واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالإعلان عن مقتل ستة عناصر من قوات الأسد، وجرح خمسة آخرين جراء قصف على محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وخسر فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، أمس الجمعة، 20 مقاتلًا من قواته، بعملية تسلل لقوات الأسد على نقطة متقدمة لهم في محيط اللطامنة.
وعلى خلفية ذلك أصدر الجناح العسكري في “تحرير الشام” بيانًا داخليًا استنفر فيه قواته للرد على هجوم ريف حماة.
وتتزامن التطورات المذكورة مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، والذي نص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة، وسحب السلاح الثقيل للفصائل المعارضة.
وتقع النقطة العسكرية التابعة لـ ”جيش العزة” والتي تعرضت للهجوم ضمن المنطقة العازلة، الأمر الذي اعتبر خرقًا للاتفاق الروسي- التركي.
ولا تقتصر خروقات النظام على الهجمات بل بالقصف المدفعي والصاروخي الذي لا يهدأ على أرياف حماة وريفي إدلب الجنوبي والشرقي.