فرض مكتب مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عقوبات اقتصادية على جواد نصر الله، نجل الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني.
وفي بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، قالت فيه إنها صنفت نجل نصر الله على قوائم الإرهاب الدولية، ووصفته بأنه “القائد الصاعد” للحزب، مشيرة إلى أنه جنّد أشخاصًا خلال السنوات الأخيرة لشن هجمات “إرهابية” ضد إسرائيل في الضفة الغربية.
وبموجب العقوبات سيتم تجميد أصول جواد نصر الله في الأراضي الأمريكية، بالإضافة إلى منع الشركات والأفراد الأمريكيين من التعامل معه.
كما صنفت الوزارة “كتائب المجاهدين” الفلسطينية، المدعومة من “حزب الله”، على قوائم الإرهاب الدولية، بهدف تقويض مصادر تمويلها ومخططاتها، بحسب ما جاء في البيان.
وبالتزامن مع تلك العقوبات، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أربع شخصيات عراقية، قالت إنهم مسؤولون عن نقل التمويل من إيران إلى “حزب الله” في لبنان.
وبحسب بيان الوزارة، تشمل العقوبات كلًا من يوسف هاشم الذي ينفذ أنشطة “حزب الله” في العراق، بالإضافة إلى تنسيق نشر المقاتلين في سوريا، وشبل محسن عبيد الزيدي الذي ينسق بين “حزب الله” و”الحرس الثوري” الإيراني.
كما تشمل العقوبات عدنان حسين كوثراني ومحمد عبد الهادي فرحات، المسؤولين عن جمع المعلومات الاستخباراتية للحزب.
وكانت العدل الأمريكية وضعت “حزب الله” اللبناني ضمن خمس جماعات للجريمة “عابرة للقارات”، ليتم بموجب ذلك فرض عقوبات “أكثر صرامة” على عناصر وممولي الحزب.
وتعتبر الولايات المتحدة “حزب الله” اللبناني “إرهابيًا”، ووضعته على اللائحة السوداء للإرهاب، عام 1997.
ولا يصنف مجلس الأمن “حزب الله” إرهابيًا، وسط ضغوط من الولايات المتحدة بضرورة اتخاذ إجراء كهذا.
–