ولادة أول طفلة في العالم من رحم متبرعة متوفية

ولدت أول طفلة في البرازيل بعد أن خضعت والدتها لعملية زرع رحم من متبرعة متوفية، في أول حالة ناجحة من نوعها في العالم.

ونجحت هذه الولادة اليوم، 5 من كانون الأول، بعد فشل 10 حالات سابقة، كانت في الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.

ونشرت مجلة “لانسيت” الطبية، تفاصيل عن هذه العملية، الجديدة من نوعها في عالم الطب.

وقال الأطباء إن ولادة الطفلة جاءت من خلال عملية قيصرية بعد 35 أسبوعًا وثلاثة أيام، عن طريق توصيل أوردة من رحم المتبرعة بأوردة المتلقية، وكذلك توصيل الشرايين والأربطة.

وولدت الطفلة بصحة جيدة ووزنها 2.55 كيلوغرام، بحسب ما ذكر أطباء في مقال نشر في مجلة “لانسيت”.

ومن المعروف في زراعة الأرحام، نقل رحم امرأة على قيد الحياة مستعدة للتبرع.

وقالت الطبيبة التي تعمل في مستشفى جامعة ساو باولو بالبرازيل، والتي قادت البحث، داني إيزنبرج، إن “الزراعة أجريت في أيلول 2016 عندما كانت المتلقية عمرها 32 عامًا”.

وتحدثت عن فائدة هذه العملية للنساء اللواتي يعانين من العقم الرحمي، بحسب “رويترز”.

وأضافت أن نتائج وتأثيرات تبرعات الأرحام من مانحات على قيد الحياة أو متوفيات لم يتم مقارنتها بعد، وإن الأمر “لا يزال بحاجة إلى تعديل وتحسين”.

وشهدت السويد عام 2013 ولادة أول طفل بعد عملية نقل رحم من متبرعة على قيد الحياة، وأبلغ العلماء حتى الآن عن إجمالي 39 حالة من هذا النوع أسفرت عن ولادة 11 طفلًا.

–