توفي خمسة أطفال وأصيب آخرون جراء انفجار لغم في قرية الجربا بالغوطة الشرقية.
ونقلت صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام اليوم، السبت 8 كانون الأول، أن خمسة أطفال توفوا وأصيب آخرون حالة بعضهم حرجة إثر انفجار لغم أرضي في قرية الجربا التابعة لناحية النشابية بالغوطة الشرقية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلت في وقت سابق أن طفلًا توفي، وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات “المجموعات الإرهابية” في ريف دمشق.
وأفادت مصادر مطلعة بأن قرية الجربا كانت خطًا فاصلًا في المواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في المنطقة، وهي تحتوي على كمية كبيرة من الألغام.
وسيطرت قوات الأسد على مناطق الغوطة التي كانت خاضعة للمعارضة السورية، في نهاية آذار ومطلع أيار الماضيين، بعد اتفاق وقعته المعارضة مع روسيا يقضي بخروجها من المنطقة إلى الشمال السوري.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان، مطلع نيسان الماضي، إن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار بسبب الألغام ومخلفات الحرب.
وبحسب البيان فإن من بين العدد السابق يوجد ثلاثة ملايين طفل سوري معرضين للموت أو التشوهات بفعل المتفجرات.
ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمة فإن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا خلال عام 2017 فيما تشوه نحو 361 آخرين بسبب مخلفات الحرب في سوريا.
وتعاني عدة مناطق سورية من انتشار الألغام فيها، بعد أن استخدمتها الأطراف المتصارعة كوسيلة للفوز بالمعركة، ملغمة بذلك الطرقات والشوارع والبيوت وكل ما وقعت عليه أيديهم قبل انسحابهم من الأماكن التي يسيطرون عليها.