“يونيسف” تقدر حجم الخسائر بين الأطفال السوريين

  • 2018/12/14
  • 5:55 م

أطفال نازحون من ريف حماة في مخيم أبو الوليد بريف إدلب الجنوبي - 5 من تشرين الثاني 2018 (عنب بلدي)

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقريرًا عن وضع الأطفال السوريين، بعد اقتراب الحرب في سوريا من عامها الثامن.

وبحسب التقرير الصادر أمس، الخميس 13 من كانون الأول، فإن نصف أطفال سوريا نشأوا وهم لا يعرفون سوى الحرب، مشيرًا إلى أن أربعة ملايين طفل سوري ولدوا منذ بداية النزاع عام 2011.

وأضافت “يونيسف” أنه رغم تراجع وتيرة العمليات العسكرية في سوريا لا يزال مليونا طفل سوري خارج مقاعد الدراسة، بنسبة تسرب بلغت 29%، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج أعوامًا عدة والكثير من التمويل لإعادتهم إلى المدارس.

ويأتي التقرير بعد زيارة المديرة التنفيذية لـ “يونيسف”، هنرييتا فور، إلى سوريا مدة خمسة أيام، للاطلاع على وضع العائلات والأطفال في المناطق التي استعاد النظام السوري السيطرة عليها مؤخرًا، وشملت الزيارة الغوطة الشرقية ودرعا وحماة.

وبحسب تقرير الزيارة، فإن 26 طفلًا في الغوطة الشرقية قتلوا، منذ أيار الماضي، بسبب مخلفات الحرب غير المتفجرة، مشيرًا إلى أن 200 ألف نسمة عادوا إلى بيوتهم “المدمرة” في مدينة دوما وحدها.

في حين تعاني مدارس الغوطة الشرقية من سوء الأوضاع والخدمات بوجود 20 مدرسة كلها مكتظة وتحتاج إلى تدريب للمدرسين، بالإضافة إلى نقص المواد والكتب المدرسية والأبواب والنوافذ والكهرباء والمحروقات.

أما محافظة درعا، التي استعاد النظام السوري السيطرة عيلها في آب الماضي، يشير تقرير “يونيسف” إلى أن مراكز الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 100 في درعا تعرضت لأضرار أو دمرت خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن نصف مدارس درعا، البالغ عددها ألف مدرسة، يحتاج إلى إعادة التأهيل، كما تكتظ الفصول الدراسية بالأطفال.

وناشدت المنظمة المجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة لأطفال سوريا، في وقت لا تزال فيه المنظمات عاجزة عن الوصول إلى العديد من المناطق المحاصرة داخل سوريا.

مقالات متعلقة

  1. "يونيسف": خمسة ملايين طفل سوري يتلقون التعليم رغم الحرب
  2. 104 ملايين طفل ويافع لا يذهبون إلى المدارس في مناطق النزاعات
  3. أربعة ملايين طفل لاجئ حول العالم لا يرتادون المدارس
  4. في اليوم العالمي للتعليم.. أطفال سوريا ضحايا حرب بلا مدارس

سوريا

المزيد من سوريا