عنب بلدي– عماد نفيسة
لكي يكون التسويق ناجحًا توجد الكثير من المقومات والقواعد الأساسية التي لا بد من تطبيقها لتحقيق أفضل النتائج، وأكبر وصول إلى شريحة المستخدمين، ولأن التسويق علم بذاته ويفضل أن يقوم به المختصون أصحاب الخبرة لتحقيق أفضل نسبة بيع للمنتج، يجب على المبتدئين البحث دائمًا عن الأسالب الجديدة وترك القديمة في التسويق.
يتحقق الوصول الأفضل في أن تجعل إعلانك في كل مكان، وهذا ما تفعله جوجل بالضبط، فهي تجعل إعلانك يظهر في الكثير من الأمكنة والمنصات والألعاب والبرامج ومواقع الويب وغيرها.
“جوجل” و”يوتيوب”
موقع “يوتيوب” الشهير، الذي تمتلكه شركة “جوجل”، يعتبر منصة مغرية للإعلان، يحتوي الموقع على الملايين من مقاطع الفيديو إضافة إلى سهولة البحث والوصول إلى المقطع المفضل، ما أدى إلى حصوله على شريحة وصول كبيرة على مستوى العالم.
تظهر الإعلانات في موقع “يوتيوب” بعدة أشكال:
الأول يظهر بشكل إعلان فيديو لمدة خمس ثوانٍ أو أكثر قبل بدء الفيديو المراد مشاهدته.
الثاني يظهر بشكل صورة أسفل الفيديو ويستمر عدة ثوان، ومع الضغط عليه يذهب المشاهد إلى موقع الشركة المعلنة.
الثالث يظهر بشكل صورة جانبية بأقصى يسار صفحة الموقع، ومع الضغط عليها أيضًا يذهب المتصفح مباشرة إلى موقع الشركة المعلنة.
ألعاب وتطبيقات الأندرويد
تمتلك شركة “جوجل” أحد أهم أنظمة التشغيل للهواتف المحمولة والتابليت وهو نظام “أندرويد”، وضمن التطبيقات والألعاب العاملة على هذا النظام تستثمر “جوجل” لعرض إعلانات بطرق مختلفة، كما تتيح للمبرمجين وصانعي الألعاب الاستفادة من هذه الإعلانات عن طريق تقديم نسبة من الأرباح لهم عن طريق الإعلانات.
تظهر الإعلانات على شكل صورة أو مقطع فيديو قصير عند فتح التطبيق أو اللعبة، أو تظهر في إحدى مراحل اللعبة مثلًا.
وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الفاعلة جدًا نظرًا للفئة العمرية المستخدمة للألعاب والتطبيقات.
مواقع الويب والمنتديات
تكسب مواقع الويب أرباحًا ليست بالقليلة عن طريق عرضها إعلانات “جوجل” في صفحاتها.
تظهر الإعلانات على شكل صور متحركة جاذبة في أحد جوانب الصفحة، أو في أحد الأماكن التي تجبر متصفح الموقع أن يراها، كما يمكن عرض أكثر من إعلان في الصفحة الواحدة لزيادة الربح.
وتستمر شركة “جوجل” في البحث عن أماكن ومنصات جديدة لعرض إعلاناتها والتفوق في سوق الإعلان والترويج الواسع والمنافسة، خصوصًا مع مواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم خدمات إعلان مشابهة.