حزب “البعث” يعقد جلسته الأولى في الغوطة بعد سنوات

  • 2019/01/05
  • 7:56 م
جلسة لفرقة حزب "البعث" في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية (حزب البعث فيس بوك)

جلسة لفرقة حزب "البعث" في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية (حزب البعث فيس بوك)

عادت الفرق التابعة لـ “حزب البعث” في الغوطة الشرقية لعقد جلساتها ومؤتمراتها السنوية التي انقطعت لسنوات، كانت المعارضة السورية تسيطر فيها على المنطقة.

وعقدت فرقة بلدة حمورية التابعة للحزب مؤتمرها السنوي لأول مرة في البلدة منذ نحو سبع سنوات، وفق ما ذكرت صفحة “الحزب” لفرع ريف دمشق، عبر “فيس بوك” السبت 5 من كانون الثاني.

وعقد المؤتمر في المقر الرئيسي للفرقة في البلدية، استعرض فيه الواقع التنظيمي والخدمي في المنطقة.

بناء الحزب لم يصب سوى بأضرار  خفيفة نتيجة لغارات جوية تعرض لها محيطه، فيما لم يتأثر البناء بعمليات القصف العنيف الذي تعرضت له البلدة خلال السنوات السبع الماضية.

وعقب خروج المنظمة السياسية التابعة للنظام السوري والحاكمة في البلاد تعاقبت عدة مؤسسات على البناء الخاص بها.

ومن ضمن تلك المؤسسات، المجلس المحلي للمدينة، الذي تأسس عام 2013 وعمل على الواقع الخدمي والإغاثي لأبناء البلدة، قبل أن ينتقل البناء إلى مجلس “محافظة ريف دمشق” التابع لـ “الحكومة السورية المؤقتة”.

وطرح في المؤتمر “ضرورة تفعيل كتائب البعث في المناطق المحررة”، إلى جانب العمل على الواقع الخدمي والزراعي والتعليمي وإعادة تأهيل المرافق العامة.

تأسس حزب “البعث” عام 1947 وتولى السلطة في سوريا عام 1963، ويعرّف نفسه بأنه “قائد الدولة والمجتمع”، ويشغل بشار الأسد حاليًا منصب “الأمين القطري” فيه، وكانت سطوته على الحكم في سوريا أحد أبرز الأسباب في اندلاع الثورة ضد النظام.

وتعتبر هذه الجلسة الأولى المنعقدة للحزب بعد نحو ثمانية أشهر من سيطرة قوات الأسد على الغوطة الشرقية بموجب اتفاقية وقعتها فصائل المعارضة مع روسيا، في 23 من آذار الماضي.

مقالات متعلقة

  1. "المسامحة".. مبادرة "بعثية" لنزع السلاح من الغوطة الشرقية
  2. "حرب المستودعات" تشتعل في الغوطة
  3. الأسد يشارف على إنهاء المعارضة المسلحة في دمشق ومحيطها
  4. ضحايا مدنيون بقصف جوي على مدن الغوطة الشرقية

سوريا

المزيد من سوريا