بعد فرنسا.. بريطانيا ترفض فتح سفارتها في دمشق

  • 2019/01/08
  • 12:18 م
وزارة الخارجية البريطانية (AFP)

وزارة الخارجية البريطانية (AFP)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها لا تعتزم إعاة فتح سفارتها في العاصمة السورية.

وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الاثنين 7 من كانون الثاني، قالت الخارجية البريطانية إن النظام السوري فقد شرعيته بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، مشيرة إلى أنها لا تنوي إعادة فتح السفارة.

وكانت بريطانيا قطعت علاقاتها مع النظام السوري وأعلنت إغلاق سفارتها في دمشق، في آذار 2012، بأمر من وزير الخارجية الأسبق، وليام هيغ، الذي أمر بإجلاء جميع موظفي السفارة احتجاجًا على ممارسات النظام القمعية بحق الشعب السوري، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.

ويأتي إعلان الخارجية البريطانية بالتزامن مع تأكيد فرنسا أنها لا تعتزم أيضًا فتح سفارتها في دمشق.

إذ قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أغنيس فون دير موهل، في مؤتمر صحفي أمس، إن إعادة فتح السفارة الفرنسية في سوريا “غير مطروح على جدول أعمال الخارجية”.

وأغلقت فرنسا سفارتها في دمشق، في آذار 2012 أيضًا، في إطار توجهات أوروبية وغربية آنذاك لقطع العلاقات مع النظام السوري “الوحشي”.

وكان وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، قال الأسبوع الماضي، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سيبقى في السلطة “لفترة من الوقت”.

وأضاف، في حديثه إلى محطة “سكاي نيوز” البريطانية، إن “موقفنا ثابت من أن السلام الدائم في سوريا لن يتحقق بوجود النظام الحالي، ولكن للأسف نعتقد أنه سيستمر بالسلطة بسبب دعم روسيا له”.

وتتضارب التوجهات الغربية الحالية مع توجهات عربية، حيث أعلنت بعض الدول العربية فتح سفارتها في دمشق، الشهر الماضي، ومن بينها الإمارات والبحرين، وسط الحديث عن إعادة تأهيل الأسد على الساحة العربية، وتفعيل معقد النظام في جامعة الدول العربية.

مقالات متعلقة

  1. إيطاليا: نقيّم الوضع في سوريا لمعرفة إمكانية فتح سفارتنا
  2. فرنسا لا تعتزم فتح سفارتها في دمشق
  3. دبلوماسي بريطاني يتوقع فتح سفارة بلاده في دمشق خلال عام
  4. ماكرون للرئيس المصري: التطبيع مع النظام السوري "غير مقبول"

سوريا

المزيد من سوريا