ألقى فصيل “لواء الشمال” التابع لـ “الجيش الوطني” القبض على خلية متهمة بتفجير دراجة نارية في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب نقلًا عن مصدر أمني في اللواء اليوم، الجمعة 23 من كانون الثاني، قوله “بعد متابعة استمرت لشهر ألقي القبض على خلية مؤلفة من شاب و امرأة كان بحوزتهم العديد من العبوات المعدة للتفجير”.
وأضاف المصدر، “الخلية مسؤولة عن تفجير الدراجة النارية في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي في كانون الثاني 2018، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين ووقوع شهداء”.
وعرض الفصيل على معرفاته الرسمية صورًا للشاب والامرأة بعد إلقاء القبض عليهما، لكن دون عرض إفادتهما بتسجيل مصور بشأن التهم الموجهة.
وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها.
وكانت “قوات الشرطة والأمن العام الوطني” في مدينة الراعي قد أعلنت، مطلع الأسبوع الحالي، عن تمكنها تفكيك دراجة نارية معدة للتفحير في سوق مدينة الراعي شمالي حلب.
وتأتي التطورات الحالية بعد أيام من إلقاء الجهات الأمنية العاملة في اعزاز بريف حلب الشمالي القبض على خلية تتهمها بالتبعية لتنظيم “الدولة” والمسؤولية عن التفجيرات التي شهدتها المدينة في الأيام الماضية.
ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حلب عن مصدر أمني، حينها، قوله إن “شعبة الاستخبارات في مدينة اعزاز ألقت القبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة وهي المسؤولة عن عشرات التفجيرات والاغتيالات بريفي حلب الشمالي والشرقي”.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.
ووجهت الاتهامات، في الأيام الماضية، بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.