حادثة كيبا وساري تغطي على فوز السيتي بكأس الرابطة الإنكليزية

غطت لقطة حارس نادي تشيلسي كيبا “الغريبة” على انتصار مانشستر سيتي وحمله لقب كأس رابطة المحترفين الإنكليزية.

وباتت لقطة كيبا ومدرب “البلوز”، الإيطالي ماروسيو ساري، محط أنظار رواد التواصل الاجتماعي بعد رفض الأول مغادرة الملعب، إثر التبديل الذي أجراه ساري، مصرًا على البقاء الأمر الذي أثار غضب المدير الفني لنادي تشيلسي الذي كاد أن يغادر الملعب احتجاجًا على تصرف حارس المرمى الأساسي.

وحقق مانشستر سيتي لقبه السادس في كأس رابطة المحترفين الإنكليزية بعد فوزه على تشيلسي بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي الذي سيطر على أجواء المباراة، سهرة الأحد 24 من شباط.

كيبا أوضح في بيان له على حسابه عبر “تويتر” ما حدث خلال اللقاء معتذرًا من جماهير نادي تشيلسي.

وقال الحارس الإسباني، “أريد توضيح شيء خاص بمباراة اليوم، أولًا وقبل كل شيء أنا آسف لما حدث نهاية المباراة، لم أعتزم في أي وقت عصيان المدرب، لم يحدث أن رفضت يومًا أي من قرارات المدرب لي”.

وأضاف، ” الأمر تم فهمه بشكل خاطئ، المدرب اعتقد أنني لست قادرًا على مواصلة اللعب، لكنني كنت في حالة طبية جيدة، والطبيب أكد لي ذلك”.

ولكن الحادثة باتت مادة دسمة في مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير كرة القدم الإنكليزية وغيرهم، وانهالت بالانتقاد تارة على الحارس، وتارة أخرى بالسخرية من الحادثة.

وقال مغردون “لو أن مدرب نادي إي سي ميلان الحالي جينارو غاتوزو كان بدلًا من ساري لضرب الحارس كيبا”.

ونشر آخرون كاريكاتيرًا ساخرًا من كيبا وساري، يحاول الأخير فيه إخراج حارسه من المرمى ولكن كيبا يتمسك بالعارضة.

وعقب الحادثة عاد مدرب نادي تشيلسي، ماوريسيو ساري، للدفاع عن حارسه قائلًا إن “سوء تفاهم كبير” قد حدث عند تبديل الحارس، لأنه ظن أن كيبا تعرض لإصابة، مشيرًا إلى أن الحارس كان على حق بإكمال المباراة لأنه على ما يرام.

ولفت ساري إلى أن أسلوب كيبا كان “خاطئًا” وأنه سيتحدث معه بشأن ما حدث.

وانتقل حارس أتلتيك بلباو الإسباني كيبا أريزابالاغا إلى نادي تشيلسي الإنكليزي، في سوق الانتقالات الصيفية الماضية بعقد يمتد لمدة سبعة مواسم.

ودفع النادي اللندني في الصفقة قيمة الشرط الجزائي الخاص به والبالغ 71.6 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو 80 مليون يورو، أصبح من خلالها الحارس الأغلى في تاريخ كرة القدم.

–