أنهى نادي روما الإيطالي تعامله مع مديره الرياضي رامون رودريغيز فيرديغو المعروف باسم مونشي بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا.
وقال النادي في بيان رسمي، عبر موقعه اليوم، 8 من آذار، إنه يشكر مونشي على عمله خلال وجوده في النادي.
وكان موقع “فوتبول” الإيطالي قال، أمس الخميس، إن مدير نادي روما الإيطالي قرر مغادرة النادي كرد فعل منه على إقالة المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو ، معتبرًا أن ذلك إهانة له وانتهاك لصلاحياته كمدير رياضي للفريق.
ويأتي إنهاء التعاقد مع مونشي عقب يوم واحد من إقالة مدرب نادي روما، أوزيبيو دي فرانشيسكو، الخميس بعد الخروج من دوري الأبطال أمام بورتو البرتغالي.
وقال المدير التنفيذي لنادي روما، جويدو فينغا، “أريد أن أوجه شكرنا لمونشي على تفانيه خلال الفترة التي قضاها النادي ونتمنى كل التوفيق في مساعيه المستقبيلية بكرة القدم”.
وأوكل نادي روما مهام الإدارة الرياضية إلى الإيطالي فريدريك ماسارا.
وانضم مونشي إلى نادي روما في 2017 بعد 17 عامًا قضاها في مديرًا رياضيًا لنادي إشبيلية في الدوري الإسباني.
وخرج روما من دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي بثلاثية مقابل هدف بعد أن كان قد فاز ذهابًا أمام بورتو البرتغالي.
ويعيش نادي روما فترة صعبة في الدوري الإيطالي ولا سيما الخسارة الأخيرة التي تلقاها، السبت الماضي، ضد لاتسيو في دربي العاصمة الإيطالية بثلاثية نظيفة.