درءًا لـ “شقّ الصف”.. لا تشكيلات جديدة في داريا ومعضمية الشام

  • 2015/03/07
  • 1:48 م
مقاتلون في مدينة داريا - عدسة شاب ديراني

مقاتلون في مدينة داريا - عدسة شاب ديراني

أصدرت القوى المدنية والعسكرية في مدينتي داريا ومعضمية الشام في ريف دمشق الغربي، بيانًا أمس الجمعة، منعت فيه تشكيل أي فصيل عسكري أو مؤسسة إدارة محلية غير التشكيلات الموجودة في المدينتين، متعهدة بمحاربة أي محاولة من هذا النوع أمنيًا وعسكريًا واللجوء للقضاء.

وصدر البيان مساء أمس عن القوى العسكرية في المدينتين: لواء شهداء الإسلام، لواء الفتح المبين، لواء سعد بن أبي وقاص، لواء المقداد بن عمرو، لواء الفجر، لواء سيف الشام، بالإضافة إلى المجالس المحلية في المدينتين.

وقالت القوى في بيانها “انطلاقًا من مصلحة الثورة والحرص على حمايتها كان لزامًا على كل فصيل عامل أن يتحمل مسؤوليته تجاه حمايتها وسعيه لتحقيق المصلحة العامة فيها”.

وأضاف البيان “بناءً على ذلك كان لابد للقوى المدنية والعسكرية العاملة في مدينتي داريا ومعضمية الشام اتخاذ الإجراءات الإدارية والقرارات الملزمة المؤيدة بمؤيدات جزائية والمنضبطة بالمنضبطات الشرعية وخطوة على طريق تنظيم المنطقة وترتيب أوراقها”.

وعليه اتخذت هذه القوى القرارت التالية “يمنع تشكيل أي فصيل عسكري أو مؤسسة إدارة محلية غير التشكيلات الموجودة في المدينتين وتتعهد الفصائل المذكورة بمنع أي تشكيل، وفي حال الشروع فيه تقوم بمحاربته بشتى الوسائل بما فيها الحل الأمني والعسكري وتقديم كل أفراد التشكيل للقضاء بتهمة شق الصف”.

وفي تصريح إلى عنب بلدي قال النقيب أبو جمال قائد لواء شهداء الإسلام، إن “هذا البيان هو خطوة أولية ستتبعها عدة خطوات لاحقة في سبيل تنظيم القوى الثورية الفاعلة في داريا والمعضمية، وهذه الخطوات ستكون بمثابة ضوابط للعمل الثوري بشقيّه المدني والعسكري”.

وأشار أبو جمال إلى أن فصيل “شهداء الإسلام” سيعمل بالتعاون مع بقية القوى الفاعلة والمعترف بها في المدينتين على تنظيم العلاقة بينها، ورفع سوية الإدارة المحلية لهذه المناطق وضبط الأمن والحفاظ على الجبهات، واعتبر أن “الخطوات التي نعمل عليها حاليًا هي خطوات تنظيمية تتعلق بضبط المنطقة والتخلص من فوضى التشكيلات والكيانات العشوائية التي كانت سائدة خلال العامين الماضيين”.

يذكر أن مدينتي داريا ومعضمية الشام تخضعان لسيطرة المعارضة منذ أكثر من سنتين، ووقعت مدينة المعضمية هدنة مع نظام الأسد العام الماضي، إلا أنها تتعرض لخروقات مستمرة تهدد بإنهائها، بينما تحاول قوات الأسد اقتحام داريا عن طريق حفر الأنفاق والاشتباكات والقصف اليومي بشتى أنواع الأسلحة، إضافة إلى الحصار المستمر على قرابة 6000 مدني ما زالوا داخلها.

– صورة البيان:

مقالات متعلقة

  1. ألوية من المعضمية وداريا تندمج في ريف إدلب
  2. نظام الأسد يسعى لفصل داريا عن معضمية الشام
  3. الأسد يحاول فصل داريا عن معضمية الشام "ناريًا"
  4. نصرة لداريا، ألوية الجيش الحر تتوحد وتطلق معركة «وإن عدتم عدنا»

سوريا

المزيد من سوريا