جرابلس.. تعميم يمنع صيد الأسماك من نهر الفرات

  • 2019/03/25
  • 10:53 ص
أشخاص يصطادون السمك من نهر الفرات - 2017 (عنب بلدي)

أشخاص يصطادون السمك من نهر الفرات - 2017 (عنب بلدي)

أصدر المجلس المحلي في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي تعميمًا منع بموجبه صيد الأسماك من نهر الفرات.

وبحسب التعميم الذي صدر اليوم، الاثنين 25 من آذار، تحددت فترة المنع حتى تاريخ 15 من حزيران المقبل، خلال فترة تكاثر الأسماك في نهر الفرات.

وأوضح المجلس أن مخالفة التعميم تضع الشخص المخالف “تحت طائلة المسؤولية”.

ويتجه عدد من سكان جرابلس، والقرى القريبة منها التابعة للريف الحلبي، لصيد الأسماك من نهر الفرات، كمصدر رزق وتجارة لقيت رواجًا خلال السنوات الماضية، سواء في أسواق المدينة والمحلات المخصصة لبيعها، أو من خلال السيارت الجوالة التي تجوب القرى.

وتختلف أنواع الأسماك التي يتم اصطيادها وتختلف أسعارها، إذ يرتبط كل نوع منها بسعر خاص، يحدد بعد نقلها إلى محلات البيع في السوق.

وفي حديث سابق مع الشاب أحمد، أحد الصيادين وبائعي الأسماك في جرابلس، أشار إلى أن الثروة السمكية في نهر الفرات غنية في الوقت الحالي، الأمر الذي يدفع بعض الأشخاص للتوجه إليه وصيد الأسماك، ليتم فيما بعد نقلها إلى السوق.

وينقسم نهر الفرات عند دخوله مدينة جرابلس ومروره بأراضيها، إلى قسمين بين نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وفصائل “الجيش الحر”، إذ يفصل النهر مدينة جرابلس عن منطقة الشيوخ التي تسيطر عليها “قسد”.

وتتم عملية الصيد التي يقوم بها أهالي الريف الشمالي لحلب في الضفة الغربية لنهر الفرات، كون الضفة الشرقية منه تحت سيطرة القوات الكردية.

مقالات متعلقة

  1. جرابلس.. صيد السمك من الفرات مصدر رزق تحفّه المخاطر
  2. صيادو الرقة: وجود النظام وميليشيات إيران على ضفة "الفرات" يحرمنا رمي الشباك
  3. مع الصيد "الجائر".. ثروة "الفرات" السمكية تواجه الخطر
  4. صيادو حماة النازحون يحيون مهنتهم في ريف حلب

مجالس محلية

المزيد من مجالس محلية