إدلب.. موظفو مؤسسة الحبوب دون رواتب بعد سيطرة “حكومة الإنقاذ”

  • 2019/04/03
  • 1:24 م
وقفة احتجاجية لموظفي مؤسسة الحبوب في إدلب ضد حكومتي الإنقاذ والمؤقتة - 2 من نيسان 2019 (مركز إدلب الإعلامي)

وقفة احتجاجية لموظفي مؤسسة الحبوب في إدلب ضد حكومتي الإنقاذ والمؤقتة - 2 من نيسان 2019 (مركز إدلب الإعلامي)

نظم موظفو مؤسسة الحبوب في محافظة إدلب وقفة احتجاجية ضد حكومتي “الإنقاذ” السورية والمؤقتة بعد إيقاف مستحقاتهم المالية، على خلفية سيطرة الأولى على المؤسسة بشكل كامل.

وقال قتيبة الفاضل، الذي يعمل أمين مستودع في المؤسسة اليوم، الأربعاء 3 من نيسان، “نتيحة للمشاحنات السياسية بين الإنقاذ والمؤقتة سيطرت الأخيرة على فرع الحبوب بشكل كامل وصادرت آلاف الأطنان من الطحين إلى جانب الأفران والمطاحن التابعة للمؤسسة”.

وأضاف الفاضل لعنب بلدي أن “حكومة الإنقاذ” طردت العاملين من المؤسسة عقب السيطرة عليها، دون أي تعويض يذكر، بينما وقفت “المؤقتة” عاجزة حتى اليوم عن تقديم رواتب العاملين.

نُظمت الوقفة في بلدة معصران بريف إدلب، وبحسب الفاضل “خرجنا بها ضد الحكومتين”.

وكانت المؤسسة العامة للحبوب التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” أعلنت، في كانون الأول 2018، إيقاف العمل في مواقعها بإدلب، بعد الهجوم عليها من قبل مؤسسة الإمداد والتموين التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”.

وأصدرت المؤسسة بيانًا، حينها، جاء فيه أن العاملين في المؤسسة قرروا تعليق عملهم في جميع المواقع التابعة لفرع حبوب إدلب (مطاحن ومخابز)، باستثناء مخبز كفرتخاريم.

وأرجعت المؤسسة سبب الإيقاف إلى الاحتجاج على تصرفات مدير مؤسسة الإمداد والتموين الملقب بـ”أبو معتز”.

وفي السابق أي قبل سيطرة “هيئة تحرير الشام” على كامل إدلب كانت مؤسستان للحبوب تعملان في إدلب، الأولى المؤسسة العامة للحبوب التابعة لـ”المؤقتة” والثانية هي مؤسسة الإمداد والتموين التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، إلا أن الوضع تبدل منذ مطلع العام الحالي بسيطرة الأخيرة على كل المؤسسات الإدارية والخدمية في إدلب.

وأوضح موظف في مؤسسة الحبوب بإدلب (طلب عدم ذكر اسمه) أن “حكومة الإنقاذ” فصلت حوالي 160 موظفًا من المؤسسة بعد السيطرة عليها.

وقال لعنب بلدي إن “الإنقاذ” فرضت شرطًا لعودة الموظفين إلى المؤسسة، وهو أن يخرج الموظف بتسجيل مصور يعلن انشقاقه بشكل رسمي عن “الحكومة المؤقتة” والانضمام لـ”الإنقاذ”.

وتمكنت “حكومة الإنقاذ” من بسط نفوذها الإداري على محافظة إدلب وريف حلب الغربي بعد عام ونصف من تأسيسها، عقب اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، نص على جعل المنطقة كاملة تابعة لها، في كانون الثاني الماضي.

مقالات متعلقة

  1. ملف الخبز يفتح صراعًا مع "الإنقاذ" في إدلب
  2. "مؤسسة الحبوب" توقف عملها في إدلب بعد صدام مع "حكومة الإنقاذ"
  3. بين ثلاث حكومات.. من يمسك قبضة التعليم في إدلب؟
  4. ناشطون يدعون لحل حكومتي "الإنقاذ" و"المؤقتة" في إدلب

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني