اختتم رؤساء البرلمانات والمجالس التمثيلية لدول جوار العراق القمة البرلمانية المنعقدة بالعاصمة بغداد.
وأكد المجتمعون في المؤتمر البرلماني، بحسب البيان الختامي، “على دعم استقرار العراق، والحفاظ على وحدة أراضيه ووحدة نسيجه الاجتماعي، بعد أن تحقق نصره الكبير على تنظيم داعش”.
وعقد مؤتمر على الصعيد البرلماني في بغداد، السبت 20 من نيسان، تحت عنوان “العراق.. استقرار وتنمية”، شاركت فيه ست دول بدعوة من رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي.
وشارك في المؤتمر رؤساء برلمانات كل من السعودية والكويت والأردن وتركيا وسوريا، وممثل عن رئيس مجلس الشورى الإيراني.
واعتبر البيان الختامي أن “استقرار العراق ضروري في استقرار المنطقة، ويسهم في عودته بكل ثقله السياسي والاقتصادي وموارده البشرية الخلاقة إلى محيطه العربي والإقليمي”.
وأكد البيان أن “الانتصار الذي حققه العراق على تنظيم داعش بات يمثل أرضية مشتركة لكلّ شعوب المنطقة، لبدء صفحة جديدة من التعاون والبناء ودعم الحوار المجتمعي وصولًا إلى بناء تفاهمات مشتركة على أسس جديدة في المستقبل تقوم على أساس دعم التنمية والاستثمار وبناء شبكة من العلاقات التكاملية بين شعوبها”.
وشدد البيان على “أهمية دعم الاعتدال ومحاربة التطرف بكل أشكاله، ولا سيما أن شعوب المنطقة هي من تدفع ثمن التطرف”.
وأكد المجتمعون وفق البيان الختامي على دعم عملية البناء والإعمار والتنمية في العراق وتشجيع فرص الاستثمار في مختلف المجالات، لافتين إلى ضرورة دعم إعادة إعمار المدن المحررة من تنظيم “الدولة الإسلامية” وتأهيل البنى التحتية فيها بما يؤمّن فرص عمل لإعادة النازحين إلى مدنهم.
وجاء في البيان دعم المشاركين للعملية السياسية والديمقراطية في العراق بكل مساراتها.
–