اجتماع سوري- فنزويلي للتباحث في مجال النفط

  • 2019/04/24
  • 6:57 م

أجرت فنزويلا والنظام السوري مباحثات في مجال النفط تزامنًا مع أزمة محروقات تعصف بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وأجرى وزير النفط الفنزويلي، مانويل كيفيدو، مباحثات مع سفير سوريا في فنزويلا، خليل بيطار، حول خطط النفط بين البلدين.

ونشرت الوزارة عبر حسابها في تويتر، أمس، الثلاثاء 24 من نيسان، صورًا للاجتماع، وتمت خلاله مراجعة الخطط والفرص التجارية في مجال النفط بين البلدين.

واكتفت الوزارة بنشر الصور ولم توضح نتائج اللقاء وهل تم اتخاذ قرارات بإمداد سوريا بالمحروقات أم لا.

وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة محروقات منذ أشهر وصلت إلى ذروتها خلال الأسابيع الماضية، وتجسدت في طوابير طويلة على محطات الوقود لتعبئة مادة المازوت والبنزين.

وتبحث حكومة النظام السوري عن مصادر توريد جديدة بعد توقف الخط الائتماني الإيراني، الذي كان مختصًا بتوريد النفط إلى النظام، منذ تشرين الأول 2018، بحسب ما صرحت به وزارة النفط الأسبوع الماضي.

وأكد مجلس الوزراء في جلسته، أمس، أن ملف المشتقات النفطية بكل مكوناته قيد المتابعة على مدار الساعة ولن يتم ادخار أي جهد أو مسعى لإعادة القطاع إلى ما كان عليه وتأمين متطلبات المواطنين من هذه المواد.

وفي ظل عدم وجود بوادر قريبة لحل الأزمة، وجهت وزارة النفط في حكومة النظام، السبت الماضي، شكرًا للمواطنين ووطنيتهم بسبب إخلاصهم وصبرهم وتعاونهم، قائلة: “غيمة وبتمر”.

وتعتبر فنزويلا من الدول المنتجة للنفط، والداعمة للنظام السوري، إذ لم تقطع علاقتها مع نظام الأسد منذ الثورة السورية عام 2011.

وشهدت فنزويلا في الأشهر الأخيرة احتجاجات شعبية ضد النظام الحاكم، خاصة من قبل أنصار المعارضة، بسبب تدهور الاقتصاد الفنزويلي وارتفاع الأسعار، نتيجة تراجع أسعار النفط عالميًا، والذي تمثل صادراته عصب الاقتصاد في البلاد.

وأعلنت وزارة الخارجية السورية رفضها آنذاك للانقلاب السياسي على نظام الحكم في فنزويلا.

مقالات متعلقة

  1. الرئيس الفنزويلي ينوي زيارة دمشق للاحتفال بأجواء الاستقرار فيها
  2. التعاون النفطي بين سوريا وفنزويلا.. "خطة" لا تتعدى التصريحات
  3. عهد جديد.. هل يبث بايدن الروح في دكتاتور فنزويلا؟
  4. فنزويلا وإيران.. خطة تعاون لـ20 عامًا أساسها النفط

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية