ضحايا بانفجار بالمنطقة الصناعية في الرقة

  • 2019/04/28
  • 3:06 م
أسطوانة غاز انفجرت في المنطقة الصناعية بمدينة الرقة 28 نيسان 2019 (الرقة تذبح بصمت)

أسطوانة غاز انفجرت في المنطقة الصناعية بمدينة الرقة 28 نيسان 2019 (الرقة تذبح بصمت)

قتل وأصيب عدد من المدنيين جراء انفجار إسطوانات غازية في المنطقة الصناعية بمدينة الرقة، بحسب وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية.

وقالت الوكالة إن سبعة مدنيين قتلوا جراء انفجار أسطوانتي غاز وأوكسجين في حي الصناعة بمدينة الرقة شرقي سوريا.

وأضافت الوكالة أن الحادثة أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، إلى جانب الضحايا، ونقلوا إلى مشافي المدينة.

الانفجار ناجم عن أسطوانتي غاز وأوكسجين تستخدمان في محلات الصناعة في المنطقة الصناعية بالمدينة، وسط محاولات لإنقاذ المصابين من قبل الدفاع المدني وقوى الأمن.

وقالت شبكة “الرقة تذبح بصمت” اليوم، إن الانفجار تسبب بمقتل سبعة من العاملين في المنطقة الصناعية، مؤكدة أن السبب يعود لانفجار أسطوانتي كبريت صناعية.

وتتزامن تلك الأحداث مع العمليات الأمنية التي تطال الرقة من قبل خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد انتهاء نفوذه في مناطق شرق الفرات، من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وتخضع المدينة لسيطرة “الإدارة الذاتية” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتتزامن الحادثة مع التشديد الأمني الذي تجريه القوى الأمنية للحد من التفجيرات والعمليات التي تطال المدينة.

وتشهد الرقة استنفارًا أمنيًا متواصلًا منذ أسبوعين، على خلفية انفجارات عديدة ضربت المدينة وأسفرت عن عدد من القتلى والجرحى، ليعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” مسؤوليته عن تلك التفجيرات.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شنت، في شباط الماضي، حملة اعتقالات في مدينة الرقة، طالت العشرات من الأشخاص بتهم مختلفة.

وقالت في بيان لها، حينها، إنها تمكنت من اعتقال 63 شخصًا، وصفتهم بـ “إرهابيين ضالعين في أنشطة إرهابية مختلفة”.

ولا يقتصر الاستنفار الأمني على مدينة الرقة والقرى التابعة لها فقط، بل ينسحب على مدن المنطقة الشرقية الأخرى، وخاصةً دير الزور، التي شهدت حملة اعتقالات من جانب “قسد”، في الأيام الماضية، بتهمة الانضمام لتنظيم “الدولة”.

وكان تنظيم “الدولة” أعلن، في نيسان 2013، عن سيطرته على مدينة الرقة، وفي أيلول 2014 شُكّل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت راية محاربة التنظيم المصنف “إرهابيًا”.

وفي عام 2016، شنت “قسد” حملة عسكرية للسيطرة على الرقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة في تشرين الأول 2017، بالتزامن مع زحف قوات الأسد في ريفها الجنوبي.

مقالات متعلقة

  1. "حظر الكيماوي": أسباب معقولة لمسؤولية النظام عن هجوم دوما في 2018
  2. ضحايا بتفجير سيارة مففخة في مدينة تل أبيض بريف الرقة
  3. ضحايا بانفجار أسطوانة غاز في مدينة إدلب
  4. أربع سنوات على المجزرة.. ضحايا دوما بانتظار العدالة

سوريا

المزيد من سوريا