قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، على هامش زيارته إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العمومية لمجلس الأمن، إن جدول أعماله يتضمن زيارة إلى كوريا الشمالية.
وأضاف وزير الخارجية الإيرانية أنه سيزور روسيا في غضون الأيام العشرة المقبلة، في إطار البرنامج الثنائي، بينما ستكون له زيارة إلى دولتين جارتين لم يفصح عنهما، وفق ما نقلت وكالة الأبناء الإيرانية (إرنا) اليوم، الأحد 28 من نيسان.
وحول زيارته إلى كوريا الشمالية قال ظريف إنه سيحدد موعد الزيارة في وقت لاحق.
وكان وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو، الذي تواجه بلاده عقوبات دولية وأمريكية، زار إيران، في آب من العام الماضي، عندما أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات على إيران.
وحول تشديد العقوبات الأمريكية على إيران قال ظريف إن انسحاب إيران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية من بين “خيارات عديدة”.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة فلاديفستوك الساحلية الروسية، في قمة أولى من نوعها جمعت الزعيمين، في سعي من كوريا الشمالية إلى تمتين العلاقات مع حليفها الروسي بعد وصول المحادثات النووية مع الولايات المتحدة إلى طريق شبه مسدود.
وهددت إيران، بالانسحاب من المعاهدة، حينما تحرك ترامب للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة الدول (5+1) الصين والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وهددت إيران أيضًا بالانسحاب من الاتفاق النووي ذاته إذا أخفقت القوى الأوروبية في ضمان حصول طهران على منافع اقتصادية.
واعتبر ظريف في تصريحاته أن الدول الأوروبية تأخرت في تنفيذ تعهداتها تجاه الاتفاق النووي وتفعيل الآلية المالية مع إيران (أينستكس).
وقال ظريف إنه كانت هنالك فرصة عام كامل أمام الأوروبيين ولكنهم للأسف لم يقوموا بإجراء عملي، “ولا أعتقد بأن فرصة كبيرة متاحة أمامهم”.
وازداد التوتر بين طهران وواشنطن منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل عام من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، وبدأت بتشديد العقوبات على إيران.
–