مقتل متطوع في “لواء القدس” من عناصر التسويات في إدلب

  • 2019/05/12
  • 3:49 م

محمد حيبا أحد عناصر التسوية الذين قتلوا في محافظة إدلب (محمد حيبا فيس بوك)

قتل عنصر من عناصر التسوية متطوع في ميليشيا “لواء القدس” الرديفة لقوات الأسد خلال الحملة العسكرية للأخيرة على مناطق ريف حماة الشمالي والغربي.

ورصدت عنب بلدي اليوم، الأحد 12 من أيار، صورًا للعنصر محمد حيبا الذي قتل في بلدة كفرنبودة خلال المعارك المحتدمة هناك، وقد قطع رأسه.

وانتشرت صور المتطوع في “لواء القدس” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها.

محمد حيبا من مواليد برزة، متطوع في “لواء القدس”، وهو أحد عناصر فصيل “جيش الإسلام” الذي كان عاملًا في الغوطة الشرقية وحي برزة ممن وقعوا على تسوية مع قوات الأسد.

وكانت الفصائل المنتشرة في حي برزة والقابون وحي تشرين وقعت اتفاقيات تسوية مع قوات الأسد، في أيار من عام 2017، بعد معارك استمرت لشهرين.

وتشن قوات الأسد حملة عسكرية على ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي، وتمكنت من السيطرة خلال الأيام الماضية على بلدات كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو.

وكان فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، أعلن أمس السبت، عن مقتل عناصر في “الفيلق الخامس” التابع لروسيا خلال صده لعدة محاولات اقتحام على محور الكركات بريف حماة الشمالي والغربي.

ولا تعلن قوات الأسد عن قتلاها خلال المعارك ولا قتلى الميليشيات المرادفة لها، بشكل رسمي.

وسيطرت قوات الأسد، السبت، على بلدة المستريحة في منطقة جبل شحشبو، وحاولت التقدم في المنطقة، وسط تصدٍ من جانب فصائل المعارضة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد السيطرة على قرى ومناطق سهل الغاب، وتعمل حاليًا من محور حرش الكركات باتجاه ميدان غزال.

مقالات متعلقة

  1. ماذا وراء الاشتباك في حيي تشرين والقابون؟
  2. اشتباك القابون «مناطقي» لا علاقة للفصائل به
  3. من ثلاث مناطق.. النظام ينقل "فصائل التسوية" إلى إدلب
  4. المعارضة تحرز تقدمًا على حساب الأسد في حرستا الغربية

سوريا

المزيد من سوريا