“تحرير الشام” تنعى المعتصم المدني.. أبرز الجهاديين العابرين للحدود

  • 2019/05/27
  • 12:09 م
أبو محمد الجولاني مع قياديين في هيئة تحرير الشام في اجتماع لبحث تطورات ريف إدلب - 7 كانون الثاني 2018 (تحرير الشام)

أبو محمد الجولاني مع قياديين في هيئة تحرير الشام في اجتماع لبحث تطورات ريف إدلب - 7 كانون الثاني 2018 (تحرير الشام)

نعت “هيئة تحرير الشام” المسؤول الشرعي فيها، المعتصم المدني الملقب بـ”أبو محمد”، والذي قتل في أثناء مشاركته بمعارك بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي.

ونشرت “تحرير الشام” عبر غرفتها الخاصة في “تلغرام” بيانًا اليوم، الاثنين 27 من أيار، قالت فيه إن “الشيخ أبو محمد المعتصم المدني ترجل في صباح يوم الأحد أول أيام العشر الأواخر المباركة من رمضان”.

وأضافت “تحرير الشام” أن المدني هو أحد أعضاء المجلس الشرعي العام فيها وعضو مجلس الفتوى، إضافةً إلى كونه المسؤول الشرعي العام لقاطع حلب.

ونعى الشرعي المصري في “تحرير الشام”، “أبو الفتح الفرغلي”، “المعتصم المدني” وهو سعودي الجنسية، وقال عبر “تلغرام” إنه كان سببًا في السيطرة على كفرنبودة.

وأضاف، “أصر أيضًا أن يقتحمها ليلًا، وكان لاقتحامه دور كبير في تحميس المجاهدين، كما كانت له فعالية قتالية كبيرة على الأرض رغم إصابته في يده في معارك شرق السكة”.

وبحسب الفرغلي فإن “المعتصم المدني من أهل العلم والفضل والأدب الجم ويكره الظهور والجدل، ورفض تمامًا إنشاء قناة أو أي ظهور إعلامي ويعف عن الجدل عمومًا وعن جدل النت خصوصًا”.

وتعتبر “تحرير الشام” من أبرز الفصائل المشاركة في معارك كفرنبودة، والتي سيطرت عليها قوات الأسد، أمس الأحد، بعد قصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية والمروحية.

وأعلنت في الأيام الماضية عن تفجير عربات مفخخة في مواقع قوات الأسد في كفرنبودة، قبل البدء باقتحامها، وكان آخرها، أمس الأحد.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي يعتبر “المعتصم المدني” أبرز الجهاديين العابرين للحدود، وينضوي في ما يسمى برابطة المعالي (بلاد الحرمين) في سوريا، وإلى جانبه المسؤول الشرعي أبو الوليد المطيري.

وكانت “رابطة المعالي” أصدرت إلى جانب جماعات جهادية بيانًا، مطلع العام الحالي، أيدت فيه “تحرير الشام”، وذلك عقب معاركها ضد فصائل من “الجيش الحر” في كل من إدلب وريفي حلب وحماة.

ومن بين الجماعات الجهادية في سوريا: الحزب التركستاني، جيش المهاجرين والأنصار (القوقاز)، كتيبة التوحيد والجهاد (الأوزبك)، كتيبة الألبان، مجاهدو المالديف، رابطة المعالي، شام الإسلام (المغرب).

وفي أواخر عام 2018 كان قائد “تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، قد اجتمع مع شرعيي ومسؤولي “رابطة المعالي”، ولم تعرف شخصية “المعتصم المدني” خلال التسجيل المصور الذي عرضته وكالة “أمجاد”.

وتشهد أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، حملة عسكرية واسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، وسط اشتباكات متواصلة وغارات جوية للطيران الحربي على الأحياء السكنية بريف إدلب.

مقالات متعلقة

  1. اغتيالات و"امبراطورية" مالية.. اتهامات لـ"فرقة المعتصم" في ريف حلب
  2. أبرز قياديي "أحرار الشام" ينتقل إلى فصيل في "الجيش الحر"
  3. فرقة "المعتصم" تنفي اتهامات الفساد المالي: تعرضنا للغدر
  4. يذكّر بالنظام.. "الإسلامي السوري" يدين الاعتداء على معتصمين بإدلب

سوريا

المزيد من سوريا