المسطومة.. إصرار من جيش الفتح ودفاع مستميت لقوات الأسد

  • 2015/04/04
  • 8:43 م

لا تزال المسطومة حتى لحظة إعداد التقرير تخضع لسيطرة قوات الأسد، بينما تحاول فصائل جيش الفتح التقدم وتحرير المعسكر والقرية التي تعتبر اليوم من أهم دفاعات الأسد في إدلب.

وأفاد الناشط الإعلامي ياسر أبو عبدو أن طيران الأسد شن عشرات الغارات على مواقع الثوار في محيط المسطومة، ما أعاق التقدم نحوها وتحريرها.

وأكد أبو عبدو أن خسائر قوات الأسد بالعشرات جراء قصف المعسكر خلال اليومين الماضيين بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد، فيما حاول “انغماسيون” من جيش الفتح التقدم داخل المعسكر يوم أمس.

وكانت صفحات وناشطون أكدوا قبل قليل تحرير المعسكر، الأمر الذي نفاه أبو عبدو وعدد من الناشطين العاملين في المحافظة، مؤكدين أن العمليات العسكرية لا زالت تجري في المعسكر.

ويعتبر معسكر المسطومة المكون من خمس نقاط عسكرية أهم مواقع الأسد المتبقية في محافظة إدلب، إذ إنه يقع على الطريق الذي يصل المدينة المحررة بمدينة أريحا الخاضعة لقوات الأسد، ويرى فيه مقاتلو المحافظة مفتاحًا لدخول الساحل السوري.

مقالات متعلقة

  1. هزيمة المسطومة "انتقال" وليس إعادة تجميع
  2. قوات الأسد تنسحب من المسطومة.. "أريحا" المعقل الأخير
  3. المسطومة.. الجبهة الأعنف في ريف إدلب
  4. "النمر" ووزير الدفاع يظهران في المسطومة

سوريا

المزيد من سوريا