أصدر “الفيلق الأول” التابع لـ”الجيش الوطني” تعميمًا يقضي بمنع حمل السلاح داخل “المدن المحررة” التي توجد فيها تشكيلات الفصيل إلا بمهمة رسمية صادرة من قيادة التشكيل.
ومنع “الفيلق الأول” في التعميم الصادر عنه اليوم، الاثنين 3 من حزيران، والمنشور عبر معرفاته الرسمية، الدخول بالآليات العسكرية إلى الأسواق والمناطق المزدحمة.
وجاء التعميم بعد انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقًا شعبيًا في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال التعميم، “على جميع القادة والعناصر في الفيلق الأول التعاون مع الشرطة العسكرية وقوى الشرطة والأمن العام الوطني، في المنطقة بشكل عام، وتسهيل عملهم في تفتيش الآليات للحفاظ على سلامة المدنيين”.
وشهدت مناطق ريف حلب الشمالي التي ينتشر فيها “الفيلق الأول” وفصائل “الجيش الوطني” حوادث إطلاق نار متكررة في المنطقة، أدت إلى إصابات، آخرها كان هجومًا أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من “الشرطة” وإصابة آخرين، في كانون الأول الماضي.
وذكر تعميم “الفيلق الأول” أن أي مخالفة تعرض مرتكبها للعقوبة”.
ويأتي التعميم قبل بداية عيد الفطر بيوم واحد، في وقت أصدرت الأجهزة الأمنية في مدينة جرابلس، تعميمًا منعت من خلاله فتح سوق البازار الشعبي، وطالبت المواطنين التقيد بالتعليمات ومنع دخول السيارات والآليات إلى السوق، بعد التفجير الذي استهدف اعزاز مساء أمس الأحد.
وقتل نحو 14 مدنيًا وأصيب 30 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في منتصف سوق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي بريف حلب.
–