اعتبر المدير الفني للمنتخب السوري أن الاتحاد السوري لكرة القدم هو أفضل اتحاد مر على المنتخب السوري، في فترة يعاني بها المنتخب السوري من أضرار خسارتين تلقاها من إيران وأوزبكستان في المواجهات الودية التي لعبها، خلال الأسبوع.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليوم، الخميس 13 من حزيران، لفجر إبراهيم عقده في مقر اتحاد اللعبة بمدينة الفيحاء الرياضية بدمشق، لمناقشة نتائج المباريات الودية التي خاضها المنتخب مؤخرًا وتحضيراته الأخيرة.
وكان المنتخب السوري خسر، الثلاثاء الماضي، أمام المنتخب الأوزباكي في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين في فترة التحضيرات الدولية بهدفين دون رد.
وهو اللقاء الثاني الذي يخسره المنتخب بعد مواجهة إيران والتي انتهت بنتيجة عريضة بخماسية نظيفة.
وأعلن إبراهيم أن النجم السوري عمر خريبين وأحمد الصالح لن يكونا مع المنتخب في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الثنائي غابريل سومي وإياز عثمان لن يكونا نهائيًا في تشكيلة المنتخب.
ويواجه فجر إبراهيم دعوات للاستقالة لنتائجه المخيبة التي تذكر بتصفيات كأس العالم حين كان مدربًا للمنتخب وخسر أمام اليابان بخمسة أهداف دون مقابل.
ومن وراء إبراهيم، تطال الانتقادات الاتحاد السوري برئاسة فادي الدباس، الذي تسلم زمام الاتحاد في أيار 2018، دون منافسة بعد الإطاحة بصلاح رمضان.
ومنذ تسلم الدباس لدفة الاتحاد لم ينجح المنتخب بتحقيق نتائج جيدة، وخرج من تصفيات كأس العالم ومن الدور الأول في كأس آسيا في الإمارات.
وردًا على هذه الدعوات قال فجر إبراهيم، “أنا أحترم مطالبات الجمهور باستقالتي، لكن أنا لدي خطة عمل واستراتيجية للتصفيات وعلينا جميعًا أن نكون خلف هذا المنتخب”.
وبعد الحديث عن خلافات على شارة القيادة في المنتخب، أعلن إبراهيم أن المهاجم عمر السومة هو من سيقود المنتخب في الفترة المقبلة.
وحول لاعبي المنتخب الأولمبي قال إبراهيم إنه لم يستدع لاعبيه “حماية لهم”، مضيفًا أن الأيام المقبلة ستشهد “الكثير من المتغيرات على صعيد الأسماء”.
واعتبر أن هناك من يريد تدمير أجواء المنتخب لأجل “مصالح شخصية”.
وعقب الخسارة مع إيران ضجت مواقع التوصل الاجتماعي باحتجاجات على الاتحاد الرياضي العام والاتحاد السوري لكرة القدم، بسبب ما اعتبرته الجماهير “النتيجة المذلة” وعدم “تغير عقلية الإدارة” في المنتخب.
–