مفخخة تضرب المركز العام لـ”أسايش” في القامشلي شرقي سوريا

  • 2019/06/17
  • 2:17 م
دخات يتصاعد من المركز العام لأسايش في القامشلي بعد استهداف مدخله بسيارة مفخخة - 17 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

دخات يتصاعد من المركز العام لأسايش في القامشلي بعد استهداف مدخله بسيارة مفخخة - 17 من حزيران 2019 (عنب بلدي)

استهدفت سيارة مفخخة المركز العام لقوات “أسايش”، الذراع الأمنية لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) وسط مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شرقي سوريا.

وأفاد مصدر إعلامي من مدينة القامشلي لعنب بلدي اليوم، الاثنين 17 من حزيران، أن المفخخة ضربت مدخل المركز العام، دون وقوع خسائر حتى اللحظة بسبب التحصين الكبير الذي يحيط بالمنطقة.

وأوضح المصدر أن الموقع الذي استهدفته المفخخة يعتبر أكبر منطقة محصنة بقوات “أسايش” في شرقي سوريا.

وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية أن انفجارًا وقع شمال دوار سوني وسط مدينة القامشلي، ولم تُعرف بعد أسبابه ونتائجه، واتجهت قوى الأمن الداخلي وسيارات الإسعاف نحو المكان.

وأضافت الوكالة أن الانفجار رافقه تصاعد الدخان من المكان.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، الذي يأتي ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المنطقة، المتمثلة بتفجيرات بعبوات ناسفة ومفخخات أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنها.

وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مناطق في الحسكة وريفها لتفجيرات مشابهة، استخدمت في بعضها دراجات نارية، بينما انفجرت سيارات مفخخة عدة مرات، ما خلف عشرات القتلى من القوات الكردية والمدنيين.

وتسيطر “الوحدات” على معظم المناطق في الحسكة، بينما يفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل المدينة وعلى “فوج كوكب” العسكري.

وكثف التنظيم عملياته الأمنية في مناطق الجزيرة خلال الأسابيع الماضية، وطالت تلك العمليات دوريات ومقرات عسكرية تابعة للقوات العسكرية والأمنية في المنطقة.

يأتي ذلك في ظل العمليات الأمنية التي تطال مناطق الرقة ودير الزور من قبل خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد انتهاء نفوذه في مناطق شرق الفرات، من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

مقالات متعلقة

  1. ضحايا جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة القامشلي
  2. تنظيم "الدولة" يتبنى تفجير سيارة مفخخة في القامشلي
  3. تنظيم "الدولة" يتبنى تفجير القامشلي والضحايا مدنيّون
  4. القامشلي.. تفجير يستهدف قوى الأمن الداخلي وتنظيم "الدولة" يتبنى

سوريا

المزيد من سوريا