مقتل جندي تركي في إدلب.. تركيا تتوعد

  • 2019/06/28
  • 7:44 ص

قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون بقصف استهدف نقطة المراقبة التركية في شير مغار في ريف حماة.

وقالت وزارة الدفاع التركية أمس، الخميس 27 من حزيران، إن قوات الأسد استهدفت بشكل متعمد نقطة المراقبة ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين تم إجلاؤهم إلى تركيا.

وأكدت الوزارة أن رئاسة الأركان العامة استدعت القائم بالأعمال الروسي في أنقرة، وتوعدت بأن الهجمات سيرد عليها بشدة.

وهبطت ثلاث مروحيات تركية في نقطة المراقبة لإجلاء الجرحى، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وقال المراسل في ريف حماة إن قوات الأسد الموجودة في التمانعة بسهل الغاب استهدفت نقطة المراقبة التركية في شير مغار بثلاث قذائف.

وكانت النقطة تعرضت صباح أمس إلى قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد، دون وضوح حجم الخسائر.

وينشط في النقطة التركية في شير مغار أكثر من 100 عنصر من الجيش التركي بينهم ضباط، وقوات خاصة “كوماندوز”، إضافةً إلى عتاد عسكري وعشرات الآليات المصفحة ودبابات، بحسب معلومات عنب بلدي.

ويأتي القصف على الرغم من تحذيرات تركية بالرد في حال استهداف نقاط المراقبة التابعة لها مجددًا.

وحذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مطلع حزيران الحالي، من استهداف النقاط التابعة للجيش التركي قائلًا، “إذا استمر الهجوم على قواعد المراقبة العسكرية في إدلب، فلا يمكن أن نلتزم الصمت وسنقوم بما هو مطلوب”.

كما اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الهجوم الذي استهدف أحد المراكز العسكرية لتركيا في المنطقة وأسفر عن إصابة عدد من الجنود بجروح، كان مقصودًا.

وأضاف جاويش أوغلو أنه تواصل مع الروس وأخبرهم أنه “إذا كان مطلوبًا منا الرد سنرد”، مؤكدًا أنه “إذا استمرت هذه الهجمات على قواتنا فسنقوم باللازم”.

وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.

مقالات متعلقة

  1. مروحيات تركية تخلي جرحى نقطة المراقبة في ريف حماة
  2. لم تنسحب بالكامل.. القوات التركية لا تزال في نقطة شير مغار بحماة
  3. قوات الأسد تستهدف محيط نقطة تركية غربي حماة
  4. قصف للنظام يستهدف نقطة للجيش التركي في ريف حماة

سوريا

المزيد من سوريا