المبعوث الأمريكي إلى سوريا يزور الأردن

وصل المبعوب الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى الأردن في جولة مكوكية لبحث الملف السوري على المستوى السياسي والعسكري.

وقال التلفزيون الأردني، اليوم الأحد 30 من حزيران، إن جيمس جيفري، التقى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة عمان، لبحث المستجدات على الساحة السورية والمنطقة.

وأضاف التلفزيون أن جيفري التقى المسؤول الأردني بصحبة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جول رايبرن.

يأتي ذلك ضمن جولة مكوكية يجريها المبعوث الأمريكي لمناقشة الملف السوري، عبر حضور ستة اجتماعات بدأها بالمشاركة في المجموعة المصغرة حول سوريا في العاصمة الفرنسية، وستنتهي الجولة في ألمانيا بعد زيارة تل أبيب.

وشاركت “هيئة التفاوض العليا” في اجتماعات المجموعة المصغرة في باريس قبل أيام، وقدم رئيس الهيئة، نصر الحريري، إحاطة حول الوضع الميداني وخاصة في الشمال السوري.

كما حضر جيفري اجتماع مصغرًا لوزراء دفاع الحلف الدولي لهزيمة تنظيم “الدولة”، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بين 26 و28 من حزيران الحالي، وعقد خلاله اجتماعات منفصلة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في سوريا.

وتوجه جيفري بعد بروكسل إلى الشرق الأوسط لعقد اجتماعين بين 29 من حزيران و2 من تموز المقبل، الأول مع المسؤولين الأردنيين لمناقشة الجهود لتعزيز الاستقرار في سوريا، والثاني في إسرائيل.

أما المحطة الأخيرة للمبعوث الأمريكي فستكون في ألمانيا إذ يعقد بين 3 و5 من تموز المقبل، اجتماعات مع شركاء سوريين وكبار المسؤولين الألمان لمناقشة الوضع في شمال شرق سوريا.

وتتزامن اجتماعات جيفري مع تحرك أمريكي لتهميش الدور الإيراني في سوريا، وإمكانية التوصل إلى حل سياسي بالتعاون مع روسيا.

وكانت تل أبيب شهدت القمة الأمنية الثلاثية بين أمريكا وروسيا وإسرائيل، والتي أكدت ضرورة رحيل القوات الأجنبية كافة من سوريا.

وبدأت القمة الأمنية، الثلاثاء 25 من حزيران، بحضور مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

ويدور الحديث عن خطة أمريكية ستقدمها إلى روسيا من ثمانية بنود بشأن الحل في سوريا، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، الخميس الماضي، أبرزها تنفيذ القرار الدولي 2254، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية، وتضعيف النفوذ الإيراني.

–