أعلنت فصائل المعارضة إفشال سبع محاولات من قوات الأسد لاقتحام بلدة الحماميات وتلّتها في ريف حماة الشمالي، والتي تمكنت من السيطرة عليها، أمس الأربعاء.
وقال الناطق باسم فصيل “جيش العزة”، مصطفى معراتي، اليوم الخميس 11 من تموز، إن قوات الأسد تحاول استعادة الحماميات وتلّتها، منذ ساعات الصباح، وسط تمهيد مكثف من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة.
وأضاف معراتي لعنب بلدي أن فصائل المعارضة تصدت لسبع محاولات اقتحام حتى الآن من جانب قوات الأسد التي تحاول التقدم من بلدة كرناز “الاستراتيجية”.
وأوضح معراتي أن قوات الأسد لم تحرز أي تقدم، رغم كثافة الطيران والتمهيد المدفعي، مشيرًا “التثبيت وضعه ممتاز جدًا في الحماميات وتلّتها”.
وكانت فصائل المعارضة قد سيطرت، أمس الأربعاء، على بلدة وتلة الحماميات الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، بعد هجوم مفاجئ شنته ضد قوات الأسد في المنطقة.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية، اليوم، “سقوط عشرات القتلى والجرحى لعصابات الأسد، إثر صد أكثر من خمس محاولات تقدم لهم على محور الحماميات بريف حماة الشمالي”.
بينما ذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أن الفصائل العسكرية دمرت عربة “BMP” لقوات الأسد على محور بلدة الحماميات.
ولم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على سيطرة فصائل المعارضة على بلدة الحماميات “الاستراتيجية”.
بينما قالت إذاعة “شام إف إم”، اليوم، إن وحدات من قوات الأسد أعادت انتشارها بمحيط منطقة الحماميات شمال غرب حماة، بعد هجوم عنيف شنته فصائل المعارضة.
وجاء الهجوم على الحماميات وتلّتها من قبل فصائل المعارضة، بعد يوم من إطلاق عملية عسكرية ضد مواقع قوات الأسد في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وتأتي الأهمية الاستراتيجية لتلة الحماميات بسبب رصدها لمنطقة كرناز بشكل كبير وطريق كرناز الشيخ حديد، إضافة إلى عدد من المناطق في ريف حماة.
وتعتبر كرناز أكبر المناطق القريبة من مدينة السقيلبية، والخط الدفاعي المهم لمنطقة محردة وريفها.
وتحيط بها ثلاث قواعد عسكرية لقوات الأسد هي المغير والحماميات وبريديج، إلى جانب حاجز قرية الصخر.
–