13 مقاتلًا من الجيش الحر سقطوا في معارك حماة

  • 2015/04/17
  • 7:33 م

شنت فصائل المعارضة ليلة أمس (الخميس) هجومًا مباغتًا على حواجز النظام في الريف الشمالي الغربي لمدينة حماة، ما أدى إلى مقتل نحو 20 عنصرًا لقوات الأسد وإصابة آخرين وتدمير آلياتهم.

وشارك في العملية، التي أطلق عليها “شفاء الصدور”، عدة فصائل معارضة أبرزها تجمع العزة التابع للجيش الحر في الريف الشمالي لحماة، الذي خسر 13 عنصرًا من مقاتليه خلال المعارك، إضافة إلى عدد من الجرحى.

وقال الشيخ حسن أبو علي، قائد لواء بدر، المنضوي تحت تجمع العزة وأحد قادة المعركة، في حديثٍ لعنب بلدي، إن الهجوم “أسفر عن قتل عشرات العناصر في جيش الأسد، إضافة إلى تحرير قرية الجبين وحاجز أبو زهير”، لكن أبو علي أردف “اضطررنا للانسحاب منهما مع طلوع الفجر نظرًا لكثافة القصف الذي تعرضنا له بمختلف أنواع الأسلحة”.

وأكد أبو علي أن المعارك مستمرة في ريف حماة “رغم التواطؤ وعدم تقديم أي دعم لفتح جبهات كبيرة باتجاه المدينة أو المطار العسكري”، الذي يعتبر أبرز مراكز الأسد في المنطقة الوسطى.

يذكر أن عدة معارك أطلقتها المعارضة خلال الأعوام الماضية بغية تحرير مدينة حماة الخاضعة بشكل كامل لقوات الأسد، إلا أن جميعها باءت بالفشل نظرًا لتحصينات النظام الكبيرة.

مقالات متعلقة

  1. "فتح من الله".. عودة المعارك إلى ريف حماة
  2. "جيش العزة" ينعى عناصر جددًا قتلوا على جبهات ريفي حماة
  3. ثلاث غرف عمليات "تشعل" ريف حماة الشمالي
  4. "الجيش الحر" يدخل المعارك ضد قوات الأسد شرقي حماة

سوريا

المزيد من سوريا