أصدرت رئاسة جامعة دمشق قرارًا منعت فيه إدخال الهواتف المحمولة إلى داخل قاعات الامتحان.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اليوم، الاثنين 15 من تموز، أكدت أنه يمنع على الطلاب كافة (تعليم نظامي ومفتوح) اصطحاب الهواتف المحمولة إلى داخل قاعات الامتحان حتى وإن كانت مغلقة.
وحذرت الرئاسة المخالفين للقرار من التعرض للمساءلة والإحالة إلى لجنة الانضباط.
القرار ليس جديدًا وصدر لأول مرة في 2004، عندما منعت الجامعة إدخال الهواتف إلى القاعة، لكنه لم يطبق.
في حين كان المراقبون يطلبون من الطلاب إقفال هواتفهم ووضعها في الحقيبة أو في جيب الطالب.
ولم تحدد الجامعة آلية تنفيذ القرار ومكان وضع الطلاب لهواتفهم عند الدخول إلى قاعة الامتحان، باعتبار أن أغلبية الطلاب يحملون هواتف نقالة.
ويعتبر الهاتف النقال وسيلة اتصال بين الطلاب وعائلاتهم، وخاصة للقادمين من أماكن بعيدة ولا يمكن الاستغناء عنها.
ولاقى القرار ردود فعل غاضبة من قبل الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تساءلت رهف العشي، عبر صفحة “فشة خلق طلاب الجامعة”، “كيف بدو يطلع الواحد بلا موبايل وعم يصير أشكال ألوان معنا، شكلن مو عرفانين إنو نحن في غابة الذئاب”.
وانتشرت خلال السنوات الماضية آلية للغش بواسطة الهاتف وسماعات البلوتوث، عبر الاتصال مع طرف آخر خارج القاعة.
–