المسطومة.. الجبهة الأعنف في ريف إدلب

  • 2015/04/18
  • 8:35 م

عناصر من جيش الفتح المرابطين على معسكر المسطومة

لايزال معسكر المسطومة يتصدر الوقائع الميدانية في محافظة إدلب؛ مع استمرار المعارك بين فصائل جيش الفتح من جهة، وقوات الأسد المتمركزة بداخله من جهة أخرى.

ويحاول نظام الأسد الحفاظ على النقطة الاستراتيجية، والانطلاق منها لتحصين مراكزه على طريق المسطومة-أريحا، والسعي بشكل مستمر خلال الأيام القليلة الماضية إلى التقدم في عدة محاور والسيطرة على قرى نحليا وتلة كفرنجد، وبالتالي تحصين مواقعه المتبقية في المحافظة.

وقال معتصم أبو الورد، أحد إداريّي تجمع أجناد الشام المنضوي في جيش الفتح، في حديثٍ لعنب بلدي، إن “قوات الأسد تعي تمامًا استحالة عودتها إلى إدلب المدينة، إلا أنها في الوقت نفسه تسعى لتعزيز مواقعها انطلاقًا من المسطومة وصولًا إلى معسكر القرميد ومدينة أريحا”.

واعتبر أبو الورد “المسطومة أقوى جبهات إدلب، ونقوم يوميًا بقصفها بالصواريخ المتنوعة والقذائف المدفعية، فيما تمطرنا قوات الأسد بالبراميل والصواريخ الفراغية من الطيران المروحي والحربي”.

وأردف أبو الورد “خلال الأيام الماضية، حاولت قوات الأسد مرات عدة التسلل من المسطومة إلى المناطق المجاورة والتلل المحيطة بها، إلا أن قواتنا كانت بالمرصاد واستطاعت قتل أعداد من مقاتليهم وتدمير آلياتهم”.

وأفادت المصادر الميدانية بمقتل 11 عنصرًا لقوات الأسد في محيط المسطومة اليوم السبت، إثر إلقاء برميل متفجر سقط عليهم بالخطأ، ونقلت الجثث إلى مشافي مدينة أريحا.

لايخفى على نظام الأسد أن السيطرة على المسطومة، سيفتح الطريق باتجاه أريحا وجسر الشغور، وبالتالي ستصبح المعارضة السورية على تخوم الساحل (مسقط رأس الأسد)، وهذا ما يجعل “المسطومة” من أعنف الجبهات  في سوريا، بحسب قياديين في جيش الفتح.

مقالات متعلقة

  1. قوات الأسد تنسحب من المسطومة.. "أريحا" المعقل الأخير
  2. "أريحا - فريكة".. الشريان الأخير ثمّ الساحل
  3. بين إدلب وحماة.. معارك "حاسمة" تريدها المعارضة
  4. المسطومة.. إصرار من جيش الفتح ودفاع مستميت لقوات الأسد

سوريا

المزيد من سوريا