“هآرتس”: إيران تعمل على تسليح سوريا و”حزب الله” عن طريق البحر

  • 2019/07/22
  • 6:50 م
قارب تابع للحرس الثوري الإيراني يبحر قرب ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو عند مرفأ بندر عباس - 21 تموز 2019 (رويترز)

قارب تابع للحرس الثوري الإيراني يبحر قرب ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو عند مرفأ بندر عباس - 21 تموز 2019 (رويترز)

تنقل إيران الأسلحة إلى سوريا و”حزب الله” في لبنان عن طريق البحر، لتجنب الهجمات التي تشنها إسرائيل على قوافلها البرية، حسبما نقلت صحيفة “هآرتس“، اليوم 22 من تموز، عن مسؤولين إسرائيليين.

وقدر المسؤولون الإسرائيليون، الذين لم تذكر الصحيفة أسماءهم، أن إيران لا تسعى لمواجهة عسكرية مع إسرائيل لأنها حريصة على متابعة المفاوضات لإيقاف العقوبات المفروضة عليها.

وقال المسؤولون إن إيران لا تريد بدء حرب في المنطقة بل تريد استمرار افتعال الحوادث البسيطة التي تملك فيها اليد العليا، مثل احتجاز ناقلة النفط البريطانية الأسبوع الماضي، ولكن إسرائيل تستعد للتعامل مع أي تصعيد محتمل في حال لم تجد إيران طريقة لتفاديه.

وقررت إسرائيل، حسبما نقلت الصحيفة، نصب حاجز بحري في المتوسط عند ميناء إيلات العسكري لحمايته، وللحد من حركة الملاحة المدنية حوله.

واعتبر المسؤولون أن إيران تمثل تهديدًا للشحن عند مضيق تيران، الذي يقود إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر، وأضافوا أن البحرية الإسرائيلية أخذت بعين الاعتبار الحصول على أنظمة دفاع متطورة تعمل تحت الماء لمواجهة تهديد الألغام البحرية، التي قد تستخدمها إيران أو حلفاؤها.

ولم تستشعر إسرائيل أي نية إيرانية لبدء صراع بحري مباشر معها ما قاد المسؤولين الإسرائيلين للاعتقاد أنه في حال أرادت إيران تصعيد التوتر فستقوم بذلك عبر حلفائها.

وكانت إسرائيل قد نفذت منذ بداية العام الماضي عشرات الغارات الجوية على مواقع إيرانية في سوريا بحجة استهداف مخازن للأسلحة، وحذرت مرارًا من استخدام إيران للطرق البرية والجوية في سوريا لنقل الأسلحة لحليفها “حزب الله”.

مقالات متعلقة

  1. مركز أبحاث: روسيا تحمي عمليات تهريب صواريخ إيرانية بحرًا إلى سوريا
  2. نتنياهو وبوتين يناقشان الوجود الإيراني في سوريا
  3. إسرائيل تنفي قصف الناقلة المسببة للتسرب النفطي في المتوسط
  4. تقرير إسرائيلي: بقاء الأسد في الحكم مصلحة مشتركة لإسرائيل وروسيا

سوريا

المزيد من سوريا