جُرح ستة أشخاص في ولاية شانلي أورفا التركية إثر سقوط قذيفتين صاروخيتين مصدرهما الجانب السوري.
وقالت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها في “تويتر”، الثلاثاء 23 من تموز، إن صواريخ أُطلقت من الجانب السوري استهدفت ولاية أورفا على الحدود السورية وأدت لاندلاع حرائق ما تسبب بإصابة خمسة مدنيين بجروح.
22 Temmuz 2019 akşamı Ceylanpınar’da beş vatandaşımızın yaralanmasıyla sonuçlanan ve Suriye tarafından yapıldığı değerlendirilen roket atışlarına, sınır bölgesindeki ağır silahlarımızla meşru müdafaa kapsamında gerekli karşılık verilmiştir.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 22, 2019
في حين نقلت وكالة “الأناضول” التركية أن عدد الجرحى ارتفع إلى ستة، مشيرة إلى أن الإصابات طفيفة باستثناء حالة واحدة حرجة.
وبحسب وزارة الدفاع، فإن القوات المسلحة التركية ردت على الهجوم باستهدافها سبعة مواقع داخل الأراضي السورية بالأسلحة الثقيلة، دون تحديد المواقع التي استهدفتها.
Ağır silahlarla verilen bu karşılık sonucunda Suriye tarafında yerleri önceden tespit edilen yedi hedef imha edilmiştir.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 22, 2019
ولم تُعلن أي جهة سورية، حتى لحظة إعداد التقرير، مسؤوليتها عن استهداف الأراضي التركية بقذيفتين صاروخيتين.
وأجرى والي شانلي أورفا، عبد الله أرين، تفقدًا للمنطقة التي استهدفت من الجانب السوري، مؤكدًا اتخاذ السلطات التركية “تدابير واسعة النطاق” على الحدود السورية.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على معظم مناطق شمال شرقي سوريا الحدودية مع تركيا، وتقودها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تصنفها تركيا “إرهابية”.
في حين تسيطر فصائل المعارضة السورية، المدعومة من تركيا، على الأجزاء الشمالية الغربية من الحدود السورية- التركية.
ويتزامن سقوط القذيفتين على ولاية شانلي أورفا مع إعلان تركيا عن استعدادها للبدء بعملية عسكرية ضد “الوحدات” في مدينة منبج السورية.
إذ قال وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، أمس، إن بلاده على استعداد للبدء بعملية عسكرية شرقي الفرات في حال لم يتم الاتفاق مع الولايات المتحدة على إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا.
وتعتبر تركيا أن المنطقة الآمنة ستحميها من التهديدات الأمنية كونها ستكون خالية من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
–