أنقرة وواشنطن تبدآن مناقشة تشكيل المنطقة الآمنة

  • 2019/07/23
  • 5:42 م

بدأت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية اجتماعات عسكرية بينهما من أجل بحث المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم، الثلاثاء 23 من تموز، إنه بناء على تفاهمات وزير الدفاع، خلوصي آكار، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، بدأت في أنقرة لقاءات بين هيئتين عسكريتين لبحث تشكيل منطقة آمنة.

وأكدت الوزارة أن اللقاءات بين الطرفين ستستمر خلال الأيام المقبلة.

وكانت لقاءات سياسية عقدت، خلال اليومين الماضيين، بين أطراف مختلفة بشأن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا إلى تشكيلها في شمال شرقي سوريا، وسط تهديدها بشن عملية عسكرية لإقامتها.

اللقاء الأول كان بين جيفري وآكار الذي أكد على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة بالتنسيق بين تركيا والولايات المتحدة، وإخراج عناصر “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، من المنطقة وتدمير التحصينات فيها.

وتزامن ذلك مع وصول قائد المنطقة الوسطى للقيادة المركزية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، كينيث ماكينزي، إلى مناطق شرق سوريا ولقاء قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي (كوباني).

وقال عبدي إن اللقاء تمحور حول الأوضاع والتوتر الحالي على الحدود المشتركة مع تركيا وكيفية إيجاد حل، إضافة إلى التنسيق المشترك لحل المسائل العالقة فيما يخص إنهاء خطر تنظيم الدولة في المنطقة.

ولا يزال مصير المنطقة الآمنة والطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها مجهولًا، في ظل تهديد تركيا بإنشائها على طول حدودها مع سوريا.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، وجه في لقاء مع قناة “TGRT Haber”، أمس، رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنه في حال لم تنشأ المنطقة الآمنة وتطرد “الوحدات” من المنطقة، فإن تركيا ستشن عملية عسكرية.

وقال جاويش أوغلو إن تركيا أنشأت فريق عمل مع أمريكا من أجل المنطقة الآمنة، لكن من دون خطوات ملموسة، مضيفًا أن الهدف من الفريق وضع خطة لإخراج القوات الكردية من المنطقة.

مقالات متعلقة

  1. لقاءات وتحركات بشأن المنطقة الآمنة.. تركيا تهدد
  2. أنقرة ترفض اقتراحات واشنطن بشأن المنطقة الآمنة
  3. تركيا تهدد بالتحرك شرق الفرات إن استمرت "المماطلة الأمريكية"
  4. خلوصي أكار وجيمس جيفري يبحثان الوضع السوري والإقليمي

سوريا

المزيد من سوريا