اغتيالات جديدة لعناصر التسويات في درعا

  • 2019/08/08
  • 2:49 م

شهدت درعا ثلاث عمليات اغتيال نفذها مجهولون، استهدفت عناصر سابقين في صفوف فصائل المعارضة السورية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 8 من آب، أن مجهولين اغتالوا ناصيف مروان لويسي، الذي كان يقاتل في جيش “المعتز بالله” سابقًا، على طريق الأشعري جانب مدينة طفس.

كما اغتال مجهولون كلًا من محمد يعرب المحاميد، ومحمد موسى الكميتي، اللذين انضما بعد سيطرة النظام على درعا إلى صفوف “الفرقة الرابعة”، في حي طريق السد.

وقبل ثلاثة أيام تم العثور على جثتين على أحد الطرق شرق منطقة النخلة الواقعة بين مدينة درعا وبلدة نصيب، وكانت آثار التعذيب واضحة على جسديهما، دون معرفة المتسبب، بحسب المراسل.

وتتكرر عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا، وتركز على عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف قوات الأسد، دون معرفة الجهة الفاعلة.

ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.

وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.

وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا” وثق، في 3 من آب، 125 عملية ومحاولة اغتيال وإعدامًا ميدانيًا، خلال العام الأول من اتفاقية “التسوية”، أدت إلى مقتل 73 شخصًا وإصابة 38 آخرين، بينما نجا 14 شخصًا من محاولة الاغتيال.

وتركزت معظم عمليات الاغتيال في ريف درعا الغربي، إذ جرت 90 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي فقط، بينما تم توثيق 22 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و13 عملية ومحاولة اغتيال في مدينة درعا.

مقالات متعلقة

  1. اغتيال قيادي سابق في "الجيش الحر" بريف درعا
  2. أربعة حوادث أمنية شهدتها درعا خلال ساعات
  3. تزايد عمليات اغتيال قيادات المعارضة في درعا
  4. منذ مطلع أيلول.. ست حوادث اغتيال شهدتها درعا وريفها

سوريا

المزيد من سوريا