الأمم المتحدة تعلق على استهداف الرتل التركي في إدلب

  • 2019/08/20
  • 12:52 ص

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع المتصاعد شمال غربي سوريا، عقب استهداف النظام السوري لرتل تركي في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، في إحاطة صحفية أمس، الاثنين 19 من آب، إن الأمم المتحدة قلقة للغاية إثر استهداف قافلة عسكرية تركية، وسط تقارير تفيد بوقوع ضحايا مدنيين.

وأضاف “هذه التقارير تثير قلقنا الشديد، وتذكرنا بأن العنف في إدلب ليس مجرد قضية إنسانية، بل إنه يشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على الأمن الإقليمي”.

وكانت قوات النظام استهدفت أمس رتلًا عسكريًا تركيًا في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في أثناء توجهه إلى نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.

ويتألف الرتل من قرابة 50 آلية، بينها سبع دبابات وست عربات وشاحنات تحمل ذخيرة، ويعتبر أكبر رتل تركي يدخل المنطقة منذ إنشاء تركيا لـ 12 نقطة مراقبة في الشمال، بناء على اتفاق أستانة في 2018.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، فإن القصف أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 12 آخرين، مشيرًا إلى أنه يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار مع الروس.

ودعت الأمم المتحدة إلى تهدئة الوضع في إدلب والتزام جميع الأطراف باتفاق “خفض التصعيد” المتفق عليه بين روسيا وتركيا في سوتشي عام 2018، بحسب المسؤول الأممي.

وتدور معارك على أكثر من جبهة بين النظام السوري والفصائل المقاتلة في ريف إدلب الجنوبي، وسط تقدم الأول وسعيه للسيطرة على مدينة خان شيخون.

مقالات متعلقة

  1. بعد استهداف الرتل التركي.. بوتين يدعم "جهود" قوات النظام في إدلب
  2. تركيا تعلن مقتل جندي إثر قصف نقطة مراقبة في إدلب
  3. النظام يستهدف محيط نقطة تركية في إدلب.. رغم تحذير أنقرة
  4. نقطة المراقبة باقية.. تركيا تهدد النظام السوري: "لا تلعب بالنار"

سوريا

المزيد من سوريا